شواهد خلقه











شواهد خلقه‏



فَمِنْ شَواهِدِ خَلْقِهِ: خَلْقُ السَّمواتِ مُوَطَّداتٍ[1] بِلا عَمَدٍ، قائِماتٍ بِلاسَنَدٍ.

دَعاهُنَّ: فَأَجَبْنَ طائِعاتٍ، مُذْعِناتٍ، غَيْرَ مُتَلَکِّئاتٍ،[2] وَلا مُبْطِئاتٍ.

وَلَوْلا إقْرارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَاذْعانُهُنَّ بِالطَّواعِيَةِ،[3] لَما جَعَلَهُنَّ مَوْضِعاً لِعَرشِهِ، وَلا مَسْکَنّاً لِمَلائِکَتِهِ، وَلا مَصْعَداً لِلْکَلِمِ الطَّيِّبِ، وَالْعَمَلِ الصّالِحِ مِنْ خَلْقِهِ.[4].









  1. موطّدات: مثبّتات في مداراتها علي ثقل أجرامها.
  2. متلکئات: التّلکؤ: التوقف والتباطؤ.
  3. الطواعية: الطاعة.
  4. الخطبة: 182- عيون الحکم والمواعظ:لابن شاکر الليثي. النهاية: 145:2 و 198. الأمالي: 362 للشيخ الصدوق رحمه الله.