شواهد خلقه
دَعاهُنَّ: فَأَجَبْنَ طائِعاتٍ، مُذْعِناتٍ، غَيْرَ مُتَلَکِّئاتٍ،[2] وَلا مُبْطِئاتٍ. وَلَوْلا إقْرارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَاذْعانُهُنَّ بِالطَّواعِيَةِ،[3] لَما جَعَلَهُنَّ مَوْضِعاً لِعَرشِهِ، وَلا مَسْکَنّاً لِمَلائِکَتِهِ، وَلا مَصْعَداً لِلْکَلِمِ الطَّيِّبِ، وَالْعَمَلِ الصّالِحِ مِنْ خَلْقِهِ.[4].
فَمِنْ شَواهِدِ خَلْقِهِ: خَلْقُ السَّمواتِ مُوَطَّداتٍ[1] بِلا عَمَدٍ، قائِماتٍ بِلاسَنَدٍ.