في ذکر السائرين الي البصرة لحربه
فَقَدِموُا عَلي عامِلِي بِها وَخُزّانِ[3] بَيْتِ مالِ الْمُسْلِمينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِها فَقَتَلوُا طائِفَةً صَبْراً،[4] وَطائِفَةً غَدْراً، فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ يُصِيبوُا مِنَ الْمُسْلِمينَ إِلاّ رَجُلاً واحِداً مُعْتَمِدِينَ[5] لِقَتْلِهِ بِلاجُرْمٍ جَرَّهُ لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذلِکَ الْجَيْشِ کُلَّهِ، إِذْحَضرَوُهُ فَلَمْ يُنْکِروُا وَلَمْ يَدْفَعوُا عَنْهُ بِلِسانٍ وَلايَدٍ، دَعْ ما أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلوُا مِنَ الْمُسْلِمِين مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِها عَلَيْهِمْ.[6]. [صفحه 186]
... فَقَدِمُوا عَلي عُمّالِي وَخُزّانِ مالِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي فِي يَدَيَّ وَعَلي أهْلِ مِصْرٍ کُلُّهُمْ فِي طاعَتِي وَعَلي بَيْعَتِي، فَشَتَّتُواْ کَلِمَتَهُمْ، وَأَفْسَدُوا عَلَيَّ جَماعَتَهُمْ، وَوَثَبُوا عَلي شِيعَتِي، فَقَتَلُوا طائِفَةً مِنْهُمْ غَدْراً، وَطائِفَةٌ عَضُوا[1] عَلي أسْيافِهِمْ، فَضارَبُوا بِها حَتَي لَقُوا اللّهَ صادِقِينَ...[2].
صفحه 186.