فضل علي
مالي ولقريش! واللَّه لقد قاتلتهم کافرين، ولأقاتلنّهم مفتونين، واني لصاحبهم بالأمس کما أنا صاحبهم اليوم، واللَّه ما تنقم منّا قريش إلّا أنّ اللَّه اختارنا عليهم، فادخلناهم في حيزنا...[4].
أَما وَاللّهِ إنْ کُنْتُ لَفِي ساقَتِها،[1] حَتّي تَوَلَّتْ بِحَذافِيرِها،[2] ما عَجَزْتُ وَلا جَبُنْتُ، وَإنَّ مَسِيرِي هذا لِمِثْلِها، فَلَأَنْقُبَنَّ[3] الْباطِلَ حَتّي يَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ.