التهديد بالحرب
... ألا وقد أمرني اللَّه بقتال اهل البغي والنکث[4] والفساد في الأرض، فامّا الناکثون فقد قاتلت، وامّا القاسطون[5] فقد جاهدت، وأمّا المارقة[6] فقد دوخت...[7] [8].
فَإنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وَکَفي بِهِ شافِياً مِنَ الْباطِلِ وَناصِراً لِلْحَقِّ. وَمِنَ الْعَجَبِ بَعْثَتُهُمْ إلَيَّ أَنْ أَبْرُزَ لِلطَّعانِ وَأَنْ أَصْبِرَ لِلْجِلادِ! هَبِلَتْهُمُ[1] الْهَبُولُ،[2] لَقَدْ کُنْتُ وَما أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ، وَلا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ، وَإنِّي لَعَلي يَقِينٍ مِنْ رَبِّي، وَغَيْرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِينِي.[3].