فضل الجهاد
أمّا بَعْدُ فاِنَّ الْجهادَ بابٌ مِنْ أَبْوابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخاصَّةِ أَوْلِيائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوي، وَدِرْعُ الْحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ[1] الْوَثِيقَةُ، فَمَن تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ[2] ألْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَشَمِلَةُ الْبَلاءُ، وَدُيِّثَ[3] بِالصِّغارِ وَاَلْقَماءِة،[4] وَضُرِبَ عَلي قَلْبِهِ بِالإسْهابِ،[5] وَأُدِيلَ الْحَقُّ مِنْهُ[6] بِتَضْيِيعِ الْجِهادِ، وَسِيمَ الْخَسْفَ[7] وَمُنِعَ النَّصْفَ.[8].