منهجية التفکير[1]
- شاور قبل ان تعزم، وفکر قبل أن تقدم.[2]. - انّما البصير من سمع ففکر، ونظر فأبصر، وانتفع بالعبر.[3]. - دع الحدة، وتفکر في الحجّة.[4]. - ينبغي للمؤمن أن يستحي اذا اتصلت له فکرة في غير طاعة.[5]. - التدبير بالرأي والرأي بالفکر.[6]. - ألا وإنّ اللبيب من استقبل وجوه الآراء بفکر صائب ونظر في العواقب.[7]. - صواب الرّأي بإجالة الأفکار.[8]. [صفحه 144]
.
صفحه 144.
فما هي أسس التفکير السّليم في الاسلام، وکيف نستنبط هذه الاسس من کلمات اميرالمؤمنين علي عليهماالسلام، من تحليل النصوص الواردة عن الامام عليهالسلام يتبين لنا ان للتفکير مقدمات لابدّ أن يلتفت اليها من يمارس عملية التفکير تجربة وبطريقة سليمة، ومن ثمّ يسمع آراء الآخرين، ويبدأ بتحليل هذه الآراء ومناقشتها مناقشة موضوعية، وبعد ذلک يصدر رأيه فيها، ثمّ يضع خطة للعمل بموجب تلک النتائج، واليک هذه النصوص.