الحكمة 006















الحکمة 006



من علامات المأمون علي دين الله بعد الإقرار و العمل الحزم في أمره و الصدق في قوله و العدل في حکمه و الشفقة علي رعيته لا تخرجه القدرة إلي خرق و لا اللين إلي ضعف و لا تمنعه العزة من کرم عفو و لا يدعوه العفو إلي إضاعة حق و لا يدخله الإعطاء في سرف و لا يتخطي به القصد إلي بخل و لا تأخذه نعم الله ببطر.