تحريم ضرب المسلم بغير حق
[صفحه 206] الذي في قراب سيفک؟ قال: من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة اللَّه.[1]. 2/6862- جعفر بن أحمد القمي: عن علي عليهالسلام قال: أبغض الخلق إلي اللَّه عزّوجلّ من جرّد ظهر مسلم بغير حق.[2]. 3/6863- عن علي عليهالسلام أنه قال: من ضرب رجلاً (مسلماً) ظلماً بسوط، ضربه اللَّه تبارک وتعالي بسوط من نار.[3]. 4/6864- أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن أيّوب بن عطيّة الحذّاء، قال: سمعت أباعبداللَّه عليهالسلام يقول: إنّ علياً عليهالسلام وجد کتاباً في قراب سيف رسولاللَّه صلي الله عليه و آله مثل الاصبع فيه: إنّ أعتي الناس علي اللَّه القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن والي غير مواليه، فقد کفر بما أنزل اللَّه علي محمد صلي الله عليه و آله ومن أحدث حدثاً أو آوي محدثاً، فلا يقبل اللَّه منه صرفاً ولا عدلاً، ولا يحلّ لمسلم أن يشفع في حدٍّ.[4]. 5/6865- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ أبغض الناس إلي اللَّه عزّوجلّ رجل جَرّد ظهر مؤمن بغير حقّ.[5]. 6/6866- ابنشهر آشوب عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لما أدرک عمرو بن عبدَوِد [صفحه 207] لم يضربه، فوقعوا (فوقع) في علي عليهالسلام فردّ عنه حذيفة، فقال النبي صلي الله عليه و آله: مَه ياحذيفة فإنّ علياً سيذکر سبب وقفته، ثم إنه ضربه، فلما جاء سأله النبي صلي الله عليه و آله عن ذلک؟ قال: قد کان شتم أمّي وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظّ نفسي فترکته حتي سکن ما بي ثم قتلته في اللَّه.[6].
1/6861- الصدوق، بإسناده عن علي بن أبيطالب، قال: ورثت عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کتابين: کتاب اللَّه، وکتابي في قراب سيفي، قيل: ياأميرالمؤمنين، وما الکتاب
صفحه 206، 207.