حكم الميزاب علي الطريق















حکم الميزاب علي الطريق‏



1/6828- القطب الراوندي، روي أنّ الفرات مدّ علي عهد علي عليه‏السلام، فقال الناس: نخاف الغرق فرکب وصلّي علي الفرات، فمرّ بمجلس ثقيف فغمز عليه بعض شبابهم، فالتفت إليهم عليه‏السلام وقال: يا بقيّة ثمود يا صعار (صغار) الخدود، هل أنتم إلّا طغام لئام من لي بهؤلاء الأعبد، فقال مشائخ منهم: إنّ هؤلاء شباب جهّال، فلا تأخذنا بهم واعفُ عنّا، قال: لا أعفُ إلّا علي أن أرجع وقد هدمتم هذه المجالس، وسددتم کلّ کوة، وقلعتم کلّ ميزاب، وطمحتم کل بالوعة علي الطريق، فإنّ هذا کلّه في طريق المسلمين وفيه أذيً لهم، فقالوا: نفعل، فمضي وترکهم ففعلوا ذلک کلّه، الخبر.[1].

[صفحه 196]


صفحه 196.








  1. الخرائج والجرائح 230:1؛ مستدرک الوسائل 119:17 ح20930؛ البحار 250:41.