في تحريم إتيان العرّاف وتصديقه وتحريم الكهانة والقيافة















في تحريم إتيان العرّاف وتصديقه وتحريم الکهانة والقيافة



1/6804- (الجعفريات)، باسناده عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام أنّه قال: من السحت ثمن الميتة، إلي أن قال: وأجر الکاهن، إلي أن قال: وأجر القافي، الخبر.[1].

2/6805- العياشي، عن السکوني، عن أبي‏جعفر، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام أنّه قال: إنّ السحت ثمن الميتة وثمن الکلب وثمن الخمر، (الخنزير) ومهر البغيّ والرشوة في الحکم وأجر الکاهن.[2].

3/6806- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: لابدّ من العرّيف، والعرّيف في النار، ولابدّ من الإمرأة بَرّةً کانت أو فاجرة.[3].

4/6807- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: من جاء عرّافاً فسأله وصدّقه بما قال،

[صفحه 185]

فقد کفر بما أنزل اللَّه علي محمّد صلي الله عليه و آله.[4].

5/6808- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: کنّا مع رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله ذات ليلة إذ رمي بنجم فاستنار، فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله للقوم: ما کنتم تقولون في الجاهلية إذا رأيتم مثل هذا؟ قالوا: کنّا نقول مات عظيم وولد عظيم، فقال: فإنّه لا يرمي بها لموت أحد ولا لحياة أحد، ولکن ربّنا إذا قضي أمراً سبّح حملة العرش فقالوا: قضي ربّنا بکذا، فتسمع ذلک أهل السماء التي تليهم فيقولون ذلک حتّي يبلغ ذلک إلي السماء الدنيا، فتسترق الشياطين السمع، فربّما اعتلقوا شيئاً فأتوا به الکهنة، فيزيدون وينقصون، فتخطئ الکهنة وتصيب، ثمّ إنّ اللَّه عزّوجلّ منع السماء بهذه النجوم فانقطعت الکهانة فلا کهانة.[5].

6/6809- درست ابن‏أبي‏منصور، عن ابن‏مسکان وحديد رفعاه، إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: إنّ اللَّه أوحي إلي نبيّ في نبوّته: أخبر قومک إنّهم قد استخفّوا بطاعتي وانتهکوا معصيتي، إلي أن قال: وخبّر قومک أنّه ليس منّي من تکهن أو تکهّن له أو سحر أو تُسحّر له، الخبر.[6].

7/6810- عن نوف البکالي، قال: رأيت أميرالمؤمنين عليه‏السلام ذات ليلة وقد خرج من فراشه فنظر إلي النجوم، إلي أن قال: يا نوف إنّ داود عليه‏السلام قام في مثل هذه الساعة من الليل، فقال: إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد ربّه إلّا استجيب له، إلّا أن يکون عشّاراً أو عرّيفاً أو شرطيّاً، الخبر.[7].

8/6811- الصدوق، حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا أبي، عن محمّد بن الحسين بن أبي‏الخطاب، قال: حدّثنا المغيرة بن محمّد، قال: حدّثنا بکير

[صفحه 186]

ابن‏خنيس، عن أبي‏عبداللَّه الشامي، عن نوف البکالي، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: يا نوف اقبل وصيّتي لا تکوننّ نقيباً ولا تکوننّ عرّيفاً ولا عشّاراً ولا بريداً.[8].

9/6812- محمّد بن عليّ بن الحسين، بإسناده عن محمّد بن قيس، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا آخذ بقول عرّاف، ولا قائف، ولا لصّ، ولا أقبل شهادة فاسق إلّا علي نفسه.[9].

[صفحه 187]


صفحه 185، 186، 187.








  1. الجعفريات: 180؛ مستدرک الوسائل 110:13 ح14915.
  2. تفسير العياشي 322:1؛ تفسير البرهان 475:1.
  3. الجعفريات: 245؛ مستدرک الوسائل 110:13 ح14916.
  4. دعائم الإسلام 483:2؛ مستدرک الوسائل 110:12 ح14917؛ کنز العمال 753:6 ح17684.
  5. دعائم الإسلام 142:2؛ مستدرک الوسائل 110:13 ح14918.
  6. کتاب الأصول الستة عشر: 167؛ مستدرک الوسائل 111:13 ح14919.
  7. نهج‏البلاغة: قصار الحکم 104؛ مستدرک الوسائل 112:13 ح14923.
  8. أمالي الصدوق، المجلس 174:37؛ مستدرک الوسائل 112:13 ح14924؛ البحار 382:77.
  9. من لا يحضره الفقيه 50:3 ح3306؛ وسائل الشيعة 269:8؛ الفصول المهمّة: 518.