الغصب وما يتعلق به















الغصب وما يتعلق به‏



1/6708- عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله خطب يوم النحر بمني في حجة الوداع، وهو علي ناقته القصواء (العضباء) فقال: أيها الناس إني خشيت ألا ألقاکم بعد موقفي هذا بعد عامي هذا، فاسمعوا ما أقول لکم وانتفعوا به، ثم قال: أيّ يوم أعظم حرمة؟ قالوا: هذا اليوم يارسول‏اللَّه، قال: فأي الشهور أعظم عند اللَّه حرمة؟ قالوا: هذا الشهر يارسول‏اللَّه، قال: فأي بلد أعظم حرمة؟ قالوا: هذا البلد يارسول‏اللَّه، قال: فإن حرمة أموالکم عليکم وحرمة دمائکم کحرمة يومکم هذا في شهرکم هذا في بلدکم هذا، إلي أن تلقوا ربّکم فيسألکم عن أعمالکم، ألا هل بلّغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، الحديث.[1].

2/6709- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: في حديث: ولا يجوز أخذ مال المسلم

[صفحه 136]

بغير طيب نفسه منه.[2].

3/6710- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: الحجر الغصب في الدار رهن علي خرابها.[3].

4/6711- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ينام الرجل علي الثُکلِ، ولا ينام علي الحرب.[4].

5/6712- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أنه قال: من تعدي علي شي‏ء مما لا يحلّ کسبه فأتلفه، فلا شي‏ء عليه فيه، ورُفع اليه رجل کسر بربطاً فأبطله.[5].

6/6713- عن علي عليه‏السلام أنه کتب إلي رفاعة: أدِّ أمانتک ووفّ صفقتک، ولا تخن من خانک، وأحسن إلي من أساء اليک، وکاف من أحسن اليک، واعف عمن ظلمک، وادع لمن نصرک، واعط من حرمک، وتواضع لمن أعطاک، واشکر اللَّه کثيراً علي ما أولاک، واحمده علي ما أبلاک.[6].

[صفحه 139]


صفحه 136، 139.








  1. دعائم الاسلام 484:2، مستدرک الوسائل 87:17 ح20816.
  2. مستدرک الوسائل 88:17 ح20818.
  3. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 240، البحار 258:104، وسائل الشيعة 309:17.
  4. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 307، البحار 258:104.
  5. دعائم الاسلام 486:2، مستدرک الوسائل 94:17 ح20840.
  6. دعائم الاسلام 487:2، مستدرک الوسائل 9:14 ح15951.