معني الحين في النذر















معني الحين في النذر



1/7886- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه أن علياً عليه‏السلام قال في رجل نذر أن يصوم زماناً، قال عليه‏السلام: الزمان خمسة أشهر، والحين ستة أشهر، لأنّ اللَّه عزّوجلّ يقول: «تُؤْتِيْ اُکُلَهَا کُلَّ حِيْنٍ بِإذْنِ رَبِّها».[1] [2].

2/7887- العياشي: عن الحلبي، قال: سئل أبوعبداللَّه عليه‏السلام عن رجل جعل للَّه عليه صوماً حيناً في شکر؟ قال: فقال: قد سئل علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام عن هذا فقال: فليصم ستة أشهر، إن اللَّه يقول: «تُؤْتِي أُکُلَها کُلَّ حِيْنٍ بِإِذْنِ رَبِّها»[3] والحين ستة أشهر.[4].

3/7888- روي أن رجلاً سأل أبابکر عن الحين، وکان نذر ألا يکلم زوجته حيناً؟ فقال: إلي يوم القيامة لقوله تعالي: «وَمَتَاعٌ إِلي حِيْنٍ» فسأل عمر فقال: أربعين سنة لقوله تعالي: «هَلْ أَتَي عَلي الإنْسَانِ حِيْنٌ مِنَ الدَّهْرِ»[5] فسأل عثمان فقال: سنة لقوله تعالي: «تُؤْتِي اُکُلَهَا کُلَّ حِيْنٍ»[6] فسأل علياً عليه‏السلام فقال: إن نذرت غدوة

[صفحه 551]

فتکلّم عشيّة، وإن نذرت عشية فتکلّم بکرة لقوله تعالي: «فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ تُصْبِحُوْنَ»[7] ففرح الرجل وقال: اللَّه أعلم حيث يجعل رسالاته.[8].


صفحه 551.








  1. إبراهيم: 24.
  2. الکافي 142:4، تفسير العياشي 224:2، البحار 335:96، تهذيب الأحکام 309:4.
  3. إبراهيم: 24.
  4. تفسير العياشي 224:2، البحار 228:104.
  5. الإنسان: 1.
  6. إبراهيم: 25.
  7. الروم: 17.
  8. البحار 244:104، تفسير روح الجنان 147:1.