معني الحين في النذر
2/7887- العياشي: عن الحلبي، قال: سئل أبوعبداللَّه عليهالسلام عن رجل جعل للَّه عليه صوماً حيناً في شکر؟ قال: فقال: قد سئل علي بن أبيطالب عليهالسلام عن هذا فقال: فليصم ستة أشهر، إن اللَّه يقول: «تُؤْتِي أُکُلَها کُلَّ حِيْنٍ بِإِذْنِ رَبِّها»[3] والحين ستة أشهر.[4]. 3/7888- روي أن رجلاً سأل أبابکر عن الحين، وکان نذر ألا يکلم زوجته حيناً؟ فقال: إلي يوم القيامة لقوله تعالي: «وَمَتَاعٌ إِلي حِيْنٍ» فسأل عمر فقال: أربعين سنة لقوله تعالي: «هَلْ أَتَي عَلي الإنْسَانِ حِيْنٌ مِنَ الدَّهْرِ»[5] فسأل عثمان فقال: سنة لقوله تعالي: «تُؤْتِي اُکُلَهَا کُلَّ حِيْنٍ»[6] فسأل علياً عليهالسلام فقال: إن نذرت غدوة [صفحه 551] فتکلّم عشيّة، وإن نذرت عشية فتکلّم بکرة لقوله تعالي: «فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ تُصْبِحُوْنَ»[7] ففرح الرجل وقال: اللَّه أعلم حيث يجعل رسالاته.[8].
1/7886- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه أن علياً عليهالسلام قال في رجل نذر أن يصوم زماناً، قال عليهالسلام: الزمان خمسة أشهر، والحين ستة أشهر، لأنّ اللَّه عزّوجلّ يقول: «تُؤْتِيْ اُکُلَهَا کُلَّ حِيْنٍ بِإذْنِ رَبِّها».[1] [2].
صفحه 551.