حرمة اليمين الکاذبة

1/7847- الصدوق قال علي عليه‏السلام: احلف باللَّه کاذباً وانج أخاک من القتل.[1].

2/7848- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه وقف بالکناسة، إلي أن قال: وکفوا عن الحلف، فان اللَّه تبارک وتعالي لا يقدس من حلف باسمه کاذباً.[2].

3/7849- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه کان يقول: إياکم والحلف فإنه ينفق السلعة ويمحق البرکة.[3].

4/7850- عن علي عليه‏السلام أنه قال: اتقوا اليمين الکاذبة، فانها منفقة للسلعة، وممحقة للبرکة، ومن حلف بيمين کاذبة، فقد اجترء علي اللَّه فلينتظر عقوبته.[4].

5/7851- الصدوق، باسناده عن سعيد بن علاقة، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه‏السلام

[صفحه 540]

يقول: اليمين الفاجرة تورث الفقر.[5].

6/7852- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن‏محبوب، عن مالک بن عطية، عن أبي‏عبيدة الحذاء، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: إنّ في کتاب علي عليه‏السلام: أنّ اليمين الکاذبة وقطيعة الرّحم، تذران الديار بلاقع من أهلها وتنغل الرّحم، يعني انقطاع النسل.[6].

صفحه 540.

---

1. من لا يحضره الفقيه 374:3 ح4313، وسائل الشيعة 163:16.
2. دعائم الاسلام 94:2، مستدرک الوسائل 39:16 ح19055، الجعفريات: 238.
3. احياء الاحياء 173:3.
4. دعائم الاسلام 94:2، مستدرک الوسائل 39:16 ح19056.
5. الخصال أبواب ستة عشر: 504، البحار 279:104.
6. الکافي 436:7.