کيفية الحلف
2/7842- محمد بن النعمان المفيد: روي الشعبي انه: سمع أميرالمؤمنين عليهالسلام رجلاً يقول (والذي احتجب بسبع طباق) فعلاه بالدرة، ثم قال له: ياويلک إن اللَّه أجل من أن يحتجب عن شيء، أو لا يحتجب عنه شيء، سبحانه الذي لا يحويه مکان، ولا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء، فقال الرجل: أفأکفر عن يميني ياأميرالمؤمنين؟ قال: لا، لأنک تحلف باللَّه فيلزمک کفارة، وانما حلفت بغيره.[2]. [صفحه 538] 3/7843- الصدوق، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن جعفر بن محمد الحسني، عن محمد بن علي بن خلف، عن بشر بن الحسن، عن عبدالقدوس، عن أبياسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام أنه دخل السوق فاذا هو برجل موليه ظهره يقول: لا والذي احتجب بالسبع، فضرب علي ظهره، ثم قال: من الذي احتجب بالسبع؟ قال: اللَّه ياأميرالمؤمنين، قال: أخطأت ثکلتک أمک، إن اللَّه عزّوجلّ ليس بينه وبين خلقه حجاب لأنه معهم أينما کانوا، قال: ما کفارة ما قلت ياأمير المؤمين؟ قال: أن تعلم أن اللَّه معک حيث کنت، قال: أطعم المساکين؟ قال: إنما حلفت بغير ربک.[3]. 4/7844- زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهالسلام قال: کانت يمين رسولاللَّه صلي الله عليه و آله التي يحلف بها، والذي نفس محمد بيده، وربما حلف، قال: لا ومقلّب القلوب.[4]. 5/7845- وعنه، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهالسلام أنه کان إذا حلف، قال: والذي خلق الجنة وبرأ النسمة.[5]. 6/7846- محمد بن علي بن الحسين، روي علي بن عبداللَّه الوراق، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن أبيعمير، عن حماد، عن محمد ابنمسلم، قال: سألت أباعبداللَّه عليهالسلام عن الأخرس کيف يحلف إذا ادّعي عليه دين فأنکر ولم يکن للمدعي بينة؟ فقال: إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام اُتي بأخرس فادعي عليه دين فأنکره ولم يکن للمدعي عليه بينة، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الحمد للَّه الذي لم يخرجني من الدنيا حتي بيّنت للأمة جميع ما يحتاج اليه، ثم قال: ائتوني بمصحف فاُتي به، فقال للأخرس: ما هذا؟ فرفع رأسه إلي السماء وأشار أنه کتاب اللَّه، ثم قال: [صفحه 539] ائتوني بوليّه فأتوه بأخ له فأقعده إلي جنبه، ثم قال: ياقنبر عليّ بدواة وصينية فأتاه بهما، ثم قال لأخ الأخرس: قل لأخيک هذا بينک وبينه إنه علي، فتقدم اليه بذلک، ثم کتب أميرالمؤمنين عليهالسلام واللَّه الذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، الطالب الغالب، الضار النافع، المهلک المدرک، الذي يعلم السّر والعلانية، إن فلان بن فلان المدّعي ليس له قبل فلان بن فلان- أعني الأخرس- حق ولا طلبة بوجه من الوجوه ولا سبب من الأسباب ثم غسله وأمره الأخرس أن يشربه، فامتنع فألزمه الدّين.[6].
1/7841- محمد بن الحسن، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: إذا قال الرجل أقسمت أو حلفت، فليس بشيء حتي يقول: أقسمت باللَّه أو حلفت باللَّه.[1].
صفحه 538، 539.