القضاء بكتاب اللَّه عزّوجلّ وسنة رسوله















القضاء بکتاب اللَّه عزّوجلّ وسنة رسوله‏



1/7698- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في کتابه إلي مالک الأشتر، قال: واردد إلي اللَّه ورسوله ما يضلعک من الخطوب، ويشتبه عليک من الأمور، فقد قال اللَّه سبحانه لقوم أحب إرشادهم: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيْعُواْ اللَّهَ وَأَطِيْعُواْ الرَّسُوْلَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْکُمْ فَاِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَي‏ءٍ فَرُدُّوْهُ إِلي اللَّهِ وَإِلرَّسُوْلِ»[1] فالرد إلي اللَّه الأخذ بمحکم کتابه، والرد إلي الرسول الأخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة.[2].

2/7699- زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه‏السلام قال: أوّل القضاء ما في کتاب اللَّه عزّوجلّ، ثم ما قاله رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله، ثم ما أجمع عليه الصالحون، فان لم يوجد ذلک في کتاب اللَّه تعالي ولا في السنة ولا فيما أجمع عليه الصالحون، اجتهد الامام في ذلک لا يألو احتياطاً، واعتبر وقاس الأُمور بعضها ببعض، فاذا تبيّن له الحق أمضاه، ولقاضي المسلمين من ذلک ما لإمامهم.[3].

[صفحه 477]


صفحه 477.








  1. النساء: 59.
  2. نهج‏البلاغة کتاب: 53، وسائل الشيعة 86:18، البحار 244:2.
  3. مسند زيد بن علي: 293.