القضاء بکتاب اللَّه عزّوجلّ وسنة رسوله
2/7699- زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهالسلام قال: أوّل القضاء ما في کتاب اللَّه عزّوجلّ، ثم ما قاله رسولاللَّه صلي الله عليه و آله، ثم ما أجمع عليه الصالحون، فان لم يوجد ذلک في کتاب اللَّه تعالي ولا في السنة ولا فيما أجمع عليه الصالحون، اجتهد الامام في ذلک لا يألو احتياطاً، واعتبر وقاس الأُمور بعضها ببعض، فاذا تبيّن له الحق أمضاه، ولقاضي المسلمين من ذلک ما لإمامهم.[3]. [صفحه 477]
1/7698- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في کتابه إلي مالک الأشتر، قال: واردد إلي اللَّه ورسوله ما يضلعک من الخطوب، ويشتبه عليک من الأمور، فقد قال اللَّه سبحانه لقوم أحب إرشادهم: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيْعُواْ اللَّهَ وَأَطِيْعُواْ الرَّسُوْلَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْکُمْ فَاِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيءٍ فَرُدُّوْهُ إِلي اللَّهِ وَإِلرَّسُوْلِ»[1] فالرد إلي اللَّه الأخذ بمحکم کتابه، والرد إلي الرسول الأخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة.[2].
صفحه 477.