في النهي عن شهادة الزور















في النهي عن شهادة الزور



1/7673- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: يبعث شاهد الزور يوم القيامة يدلع لسانه في النار کما يدلع الکلب لسانه في الاناء.[1].

2/7674- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله في حديث ياعلي، إن ملک الموت إذا نزل لقبض روح الفاجر، نزل معه بسفود من نار، فينزع روحه فتصيح جهنّم، فاستوي علي عليه‏السلام جالساً فقال: يارسول‏اللَّه، فهل يصيب ذلک أحداً من اُمتک؟ فقال صلي الله عليه و آله: نعم: حاکم جائر، وآکل مال اليتيم، وشاهد الزور.[2].

[صفحه 462]

3/7675- محمد بن الحسن، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: في أربعة شهدوا علي رجل أنهم رأوه مع امرأة يجامعها، وهم ينظرون فرجم، ثم رجع واحد منهم، قال: يغرم ربع الدية إذا قال شبّه عليّ، وإذا رجع اثنان وقالا: شبّه علينا غرما نصف الدية، وإن رجعوا کلهم وقالوا: شبّه علينا غرموا الدية، فان قالوا: شهدنا بالزور قتلوا جميعاً.[3].

4/7676- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: لا تأسروا أنفسکم وتُذهبوا أموالکم بشهادة الزور، فما علي امرء من وکفٍ في دينه، ولا مأثم من ربّه أن يدفع ذلک عنه بما قدر عليه.[4].

5/7677- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل، عن منصور بن يونس، عن موسي بن بکر، عن الحکم بن (أخي) أبي‏عقيل، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه‏السلام إنّ لي خصماً يتکثّر عليّ بالشهود الزور، وقد کرهت مکافاته، مع أنّي لا أدري أيصلح لي ذلک أم لا؟ قال: فقال لي: أما بلغک عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام انّه کان يقول: لا تؤسروا أنفسکم وأموالکم بشهادات الزور، فما علي امري‏ء من وکفٍ في دينه، ولا مأثم من ربّه أن يدفع ذلک عنه، کما أنّه لو دفع بشهادته عن فرج حرام وسفک دم حرام کان ذلک خيراً له وکذلک مال المرء المسلم.[5].

6/7678- ابن‏أبي‏الدنيا في (الصمت)، عن علي [عليه‏السلام] قال: القائل الکلمة [کلمة]

[صفحه 463]

الزور، والذي يمدّ بحبلها في الاثم سواء.[6].

7/7679- عن عطاء، قال: اُتي علي [عليه‏السلام] برجل شهد عليه رجلان أنه سرق، فأخذ في شي‏ء من أمور الناس وتهدد شهود الزور وقال: لا اُوتي بشاهد زور إلّا فعلتُ به کذا وکذا، ثم طلب الشاهدين فلم يجدهما، فخلّي سبيله.[7].

8/7680- محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن يحيي، عن غياث بن ابراهيم، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام أن علياً عليه‏السلام کان إذا أخذ شاهد زور، فان کان غريباً بعث به إلي حيّه، وإن کان سوقيّاً بعث به إلي سوقه فطيف به، ثمّ حبسه أيّاماً ثم يخلّي سبيله.[8].

9/7681- البيهقي: أخبرنا أبوطاهر الفقيه، أنبأ أبوحامد بن بلال، ثنا أبوالأزهر، ثنا يونس بن بکير، عن عبدالرحمن بن يامين، قال: سمعت علي بن حسين يقول: کان علي رضي ا... عنه إذا أخذ شاهد زور بعث به إلي عشيرته، فقال إن هذا شاهد زور فاعرفوه وعرفّوه، ثم خلّي سبيله.[9].

[صفحه 464]


صفحه 462، 463، 464.








  1. دعائم‏الاسلام 507:2،الجعفريات: 145، مستدرک‏الوسائل414:17 ح21704، مجموعةورام 7:2.
  2. الجعفريات: 146، دعائم الاسلام 507:2، مستدرک الوسائل 414:17 ح21705، مجموعة ورام 7:2، تهذيب الأحکام 224:6، وسائل الشيعة 166:18.
  3. تهذيب الأحکام 285:6، الجعفريات: 144، مستدرک الوسائل 418:17 ح21720، وسائل الشيعة 243:18.
  4. دعائم الاسلام 509:2، مستدرک الوسائل 421:17 ح21729.
  5. الکافي 401:7، وسائل الشيعة 247:18، تهذيب الأحکام 263:6.
  6. کنز العمال 873:3 ح8992.
  7. کنز العمال 812:5 ح14457.
  8. تهذيب الأحکام 280:6، وسائل الشيعة 244:18، من لا يحضره الفقيه 59:3 ح3333.
  9. سنن البيهقي 142:10، کنز العمال 29:7 ح17804.