وجوب الوفاء بالدين
2/6615- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّه قال: صاحب الدين لا يقيّد، ولا يضرب، ولا يضيّق عليه في شيء.[2]. 3/6616- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابنفضّال، عن عمّار، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يحبس الرجل إذا التوي علي غرمائه، ثمّ يأمر فيقسّم ماله بينهم بالحصص، فإن أبي باعه فيقسّمه بينهم- يعني ماله-.[3]. 4/6617- الشيخ الطوسي، عن جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثنا الفضل بن [صفحه 96] محمّد بن المسيب البيهقي، قال: حدّثنا هارون بن عمرو المجاشعي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله لي: الواجد بالدين يحلّ عرضه وعقوبته، ما لم يکن دينه فيما يکره اللَّه عزّوجلّ.[4]. 5/6618- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام: أنّ علياً عليهالسلام کان يحبس في الدين، ثمّ ينظر فإن کان له مال أعطي الغرماء، وإن لم يکن له مال دفعه إلي الغرماء، فيقول لهم: اصنعوا به ما شئتم، إن شئتم آجروه وإن شئتم استعملوه.[5]. بيان: قال صاحب وسائل الشيعة: يمکن أن يُحمل هذا علي من يعتاد إجارة نفسه والعمل بيده. 6/6619- الطبرسي، بإسناده عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي، عن أبيه، عن علي عليهالسلام في حديث طويل يذکر فيه معاجز رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وغرائب حالاته وصفاته، قال عليهالسلام: ولقد صلّي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله بأصحابه ذات يوم، فقال: ما هاهنا من بني النجار أحد، وصاحبهم محتبس علي باب الجنة بثلاث دراهم لفلان اليهودي وکان شهيداً.[6]. 7/6620 - البيهقي، أخبرناه أبوعلي الروذباري، أنبأ أبوطاهر محمّد بن الحسن المحمدابادي، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عطاء بن عجلان، عن أبيإسحاق الهمداني، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ بن أبيطالب، قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم إذا اُتي بجنازة لم يسأل عن شيء من عمل الرجل، إلّا أن يسأل عن دَينه فإن قيل: عليه دين، کفّ عن الصلاة [صفحه 97] عليه، وإن قيل: ليس عليه دين، صلّي عليه، فاُتي بجنازة فلمّا قام سأل أصحابه: هل علي صاحبکم دين؟ قالوا: عليه ديناران دين، فعدل عنه رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم فقال: صلّوا علي صاحبکم، فقال عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه: يا نبيّ اللَّه هما عليّ برئ منهما، فتقدّم رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم فصلّي عليه ثمّ قال: يا علي جزاک اللَّه خيراً، فکّ اللَّه رهانک کما فککت رهان أخيک، إنّه ليس من ميّت يموت وعليه دين إلّا وهو مرتهن بدينه، فمن فکّ رهان ميّت فکّ اللَّه رهانه يوم القيامة، فقال بعضهم: هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة؟ فقال: لا بل للمسلمين عامة.[7]. 8/6621- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: حدّثنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أوّل شيء يبدأ به من المال الکفن، ثمّ الدين، ثمّ الوصية، ثمّ الميراث.[8]. 9/6622- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: خير الاخوان من لم يکن علي اخوانه مستقصياً.[9]. 10/6623- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن أبيإسحاق النوفلي، عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال: قال علي عليهالسلام: المرأة تستدين علي زوجها وهو غائب، فقال: يقضي عنها ما استدانت بالمعروف.[10]. 11/6624- محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن يحيي، عن غياث، عن أبيه: أنّ علياً عليهالسلام کان يحبس في الدين فإذا تبيّن له افلاس وحاجة [صفحه 98] خلّي سبيله حتّي يستفيد مالاً.[11]. 12/6625- محمّد بن أحمد بن يحيي، عن أبيعبداللَّه، عن السندي بن محمّد، عن أبيالبختري وهب بن وهب، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام قال: قضي علي عليهالسلام في رجل مات وترک ورثة، فأقرّ أحد الورثة بدين علي أبيه: أنّه يلزمه ذلک في حصّته بقدر ما ورث، ولا يکون ذلک کلّه في ماله، فإن أقرّ اثنان من الورثة وکانا عدلين اُجيز ذلک علي الورثة، وإن لم يکونا عدلين اُلزما في حصّتهما بقدر ما ورثا، وکذلک إن أقرّ بعض الورثة بأخ واُخت إنّما يلزمه في حصّته، وقال عليهالسلام: من أقرّ لأخيه فهو شريک في المال ولا يثبت نسبه، وإن أقرّ اثنان فکذلک، إلّا أن يکونا عدلين فيلحق نسبه ويضرب في الميراث معهم.[12]. 13/6626- (الجعفريات)، بإسناده عن علي عليهالسلام: إنّ يهودياً يقال له حويحر کان له علي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله دنانير، فتقاضي النبي صلي الله عليه و آله، فقال له: يا يهودي ما عندي ما اُعطيک، فقال: إنّي لا اُفارقک يا محمّد صلي الله عليه و آله حتّي تعطيني، فقال: إذاً أجلس معک، فجلس معه، فصلّي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله في ذلک الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة، وکان أصحاب رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يتهدّدونه ويتوعّدونه، ففطن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال: ما الذي تصنعون به؟ فقالوا: يا رسولاللَّه يهودي يحبسک، فقال النبي صلي الله عليه و آله: نهي اللَّه تبارک وتعالي (أن) أظلم معاهداً ولا غيره، فلمّا ترحّل النهار قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وشطر مالي في سبيل اللَّه، أما واللَّه ما فعلت بک الذي فعلت إلّا لأنظر نعتک في التوراة، فإنّي قرأت في التوراة: محمّد بن عبداللَّه، مولده في مکة ومهاجره بطيبة وملکه بالشام، وليس [صفحه 99] بفظّ ولا غليظ ولا سحّاف في الأسواق ولا مرس بالفحش ولا قول الخطأ، أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّک رسولاللَّه، وهذا مالي فاحکم فيه بما أراک اللَّه تعالي، وکان اليهودي کثير المال.[13]. [صفحه 100]
1/6614- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: لا حبس علي معسر في الدين.[1].
صفحه 96، 97، 98، 99، 100.