في تحريم القتل ظلماً والإشتراک فيه والرضي به
2/7409- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: في قول اللَّه حکاية عن أهل النار: «رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَينَ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَکُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ»[2] قال: إبليس وابنآدم الذي قتل أخاه؛ لأن هذا أول من عصي من الجنّ وهذا أول من عصي من الانس.[3]. 3/7410- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: سفک الدماء بغير حق، يدعو إلي حلول [صفحه 360] النقمة، وزوال النعمة.[4]. 4/7411- عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال فيما عهد إليه: وإيّاک والتسرّع إلي سفک الدماء لغير حلّها، فإنّه ليس شيء أعظم من ذلک تباعة.[5]. 5/7412- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن بعض أصحابه، عن هارون ابنمسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أيها الناس إن اللَّه تبارک وتعالي أرسل إليکم الرسول صلي الله عليه و آله وأنزل إليه الکتاب بالحقّ، وأنتم أميون عن الکتاب ومن أنزله، وعن الومن أرسله، علي حين فترة من الرّسل، وطول محنة من الاُمم، وانبساط من الجهل، إلي أن قال: فالدنيا مهجّمة في وجوه أهلها مکفّهرة، مدبرة غير مقبلة، ثمرتها الفتنة، وطعامها الجيفة، وشعارها الخوف، ودثارها السيف، مزّقهم کل ممزّق، وقد أعمت عيون أهلها، وأظلمت عليها أيّامها، قد قطعوا أرحامهم، وسفکوا دمائهم، ودفنوا في التراب الموؤدة بينهم من أولادهم، يجتاز دونهم طيب العيش ورفاهيّة خفوض الدنيا، لا يرجون من اللَّه ثواباً ولا يخافون واللَّه منه عقاباً، حيّهم أعمي نجس، وميّتهم في النار مبلس، الخبر.[6]. 6/7413- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة معه قدر محجمة من دم، فيقول: واللَّه ما قتلت وأشرکت في دم، فيقال: بلي ذکرت فلاناً فتَرقّي ذلک حتي قتل فأصابک هذا من دمه.[7]. 7/7414- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: الراضي بفعل قوم کالداخل فيه معهم، [صفحه 361] ولکل داخل في باطل إثمان: اثم الرضي به، واثم العمل به، وقال عليهالسلام: من أعان علي مؤمن، فقد برئ من الاسلام.[8]. [صفحه 362]
1/7408- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (صلوات اللَّه عليه) قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ في جهنّم وادياً يقال له: سعيراً، إذا فتح ذلک الوادي ضجّت النيران منه، أعدّه اللَّه تعالي للقتالين.[1].
صفحه 360، 361، 362.