في أن القصاص هو القتل بالسيف من دون تعذيب ولا تمثيل















في أن القصاص هو القتل بالسيف من دون تعذيب ولا تمثيل‏



1/7397- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لا قود إلّا بالسيف.[1].

2/7398- وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام قال: هو قول علي عليه‏السلام: لا يقاد لأحد من أحد إلّا بالسيف، في القتل خاصّة.[2].

3/7399- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: لا يقاد من أحد إذا قتل إلّا بالسيف، وإن قتل بغير ذلک.[3].

4/7400- محمد بن يعقوب، عن الحسين بن الحسن الحسني رفعه؛ ومحمد بن الحسن، عن إبراهيم بن اسحاق الاحمري رفعه، قال: لمّا ضرب أميرالمؤمنين عليه‏السلام

[صفحه 356]

حُفّ به العوّاد وقيل له: ياأميرالمؤمنين أوصي، فقال: اثنوا لي وسادة ثم قال: إلي أن قال: ثم أقبل علي الحسن عليه‏السلام فقال: يابني ضربة مکان ضربة ولا تأثم.[4].

5/7401- الشيخ الطوسي، أخبرنا أحمد بن عبدون، عن ابن‏أبي‏الزبير القرشي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبداللَّه بن زرارة، عمن رواه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: هذه وصية أميرالمؤمنين عليه‏السلام إلي الحسن عليه‏السلام وهي نسخة کتاب سليم بن قيس الهلالي، وساق الوصية إلي أن قال: ثم أقبل عليه فقال: يابني أنت ولي الأمر وولي الدم، فإن عفوت فلک، وإن قتلت فضربة مکان ضربة ولا تأثم، الخبر.[5].

6/7402- أبوالحسن البکري في کتابة (مقتل أميرالمؤمنين) عليه‏السلام- بإسناده عن لوط بن يحيي، عن أشياخه، وساق القصة إلي أن ذکر في وصاياه إلي الحسن عليه‏السلام: بحقي عليک، فأطعمه يابني مما تأکل، واسقه مما تشرب، ولا تقيد له قدماً، ولا تغل له يداً، فإن أنا مت فاقتص منه بأن تقتله وتضربه ضربة واحدة، وتحرقه بالنار، ولا تمثل بالرجل، فإني سمعت جدک رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إياکم والمثلة ولو بالکلب العقور، الخبر.[6].

7/7403- الشيخ المفيد: عن أبي‏مخنف، واسماعيل بن راشد أبي‏هاشم الرفاعي، وأبي‏عمرو الثقفي وغيرهم، أنّ نفراً من الخوارج اجتمعوا بمکة وساق الأخبار الواردة بسبب قتل أميرالمؤمنين عليه‏السلام، إلي أن قال: فقال لهم أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إن عشت رأيت فيه رأيي فان هلکت فاصنعوا به کما يصنع بقاتل النبي صلي الله عليه و آله اقتلوه ثم حرّقوه بعد ذلک بالنار، الخبر.[7].

[صفحه 357]


صفحه 356، 357.








  1. الجعفريات: 117، مستدرک الوسائل 254:18 ح22674.
  2. الجعفريات: 117، مستدرک الوسائل 255:18 ح22675.
  3. دعائم الاسلام 411:2، مستدرک الوسائل 255:18 ح22677.
  4. الکافي 299:1، مستدرک الوسائل 255:18 ح22678، البحار 207:42.
  5. الغيبة للطوسي: 194 ح157، مستدرک الوسائل 255:18 ح22679، البحار 212:42، إثبات الهداة 547:2.
  6. مستدرک الوسائل 256:18 ح22680.
  7. الإرشاد: 18، مستدرک الوسائل 261:18 ح22697، البحار 221:42.