في توبة السارق
2/7259- محمد بن الحسن، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: اُتي أميرالمؤمنين عليهالسلام بقوم سرّاق قد قامت عليهم البينة وأقرّوا، قال: فقطع أيديهم، ثم قال: ياقنبر ضمّهم إليک فداو کلومهم وأحسن القيام عليهم فإذا برؤوا فأعلمني، فلما برؤوا أتاه، فقال: ياأميرالمؤمنين القوم الذين أقمت عليهم الحدود قد برئت جراحاتهم، قال: إذهب فاکس کل رجل منهم ثوبين وائتني بهم، قال: فکساهم ثوبين فأتي بهم في أحسن هيئة متردين مشتملين کأنهم قوم محرمون، فمثلوا بين يديه قياماً، فأقبل علي الأرض ينکتها باصبعه ملياً، ثم رفع رأسه إليهم فقال: اکشفوا أيديهم، ثم قال: ارفعوا إلي السماء فقولوا: اللهم إن علياً قطعنا، ففعلوا، فقال: اللهم علي کتابک وسنة نبيک، ثم قال لهم: ياهؤلاء إن تبتم استلمتم أيديکم وإلّا تتوبوا الحقتم بها، ثم قال: ياقنبر خلّ سبيلهم واعط کل واحد منهم ما يکفيه إلي بلده.[2]. 3/7260- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه أمر بقطع سرّاق، إلي أن قال: ياهؤلاء، إنّ أيديکم سبقتکم إلي النار، فان أنتم تبتم انتزعتم أيديکم من النار وإلّا لحقتم بها.[3]. [صفحه 305] 4/7261- الصدوق، حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسي، عن سماعة، قال: قال أبوعبداللَّه عليهالسلام: أتي أميرالمؤمنين عليهالسلام برجال سرقوا، فقطع أيديهم، ثم قال: إن الذي بان من أجسادکم قد يصل إلي النار، فان تتوبوا تجروها وإلّا تتوبوا تجرکم.[4].
1/7258- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه أن علياً عليهالسلام قضي في رجل سرق ناقة أو بقرة أو شاة، فنتجت عنه ثم ندم، قال عليهالسلام توبته أن يردّها وما معها من ولدها.[1].
صفحه 305.