اذا اشترک جماعة في سرقة
2/7174- محمد بن الحسن، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن محمد بن عيسي، عن يوسف ابنعقيل، عن محمد بن قيس، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قضي أميرالمؤمنين عليهالسلام في نفر نحروا بعيراً؟ فأکلوه، فامتحنوا أيهم نحر؟ فشهدوا علي أنفسهم أنهم نحروه جميعاً لم يخصّوا أحداً دون أحد، فقضي عليهالسلام أن تقطع أيمانهم.[2]. 3/7175- محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلّي بن محمد، عن علي ابنمرداس، عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابنا، عن الحارث بن حصيرة، قال: مررت بحبشي وهو يستسقي بالمدينة، وإذا هو أقطع، فقلت له: من قطعک؟ فقال: قطعني خير الناس، إنّا أخذنا في سرقة ونحن ثمانية نفر، فذهب بنا إلي علي بن أبيطالب عليهالسلام فأقررنا بالسرقة، فقال لنا: تعرفون أنّها حرام؟ قلنا: نعم، فأمر بنا فقطعت أصابعنا من الراحة وخلّيت الابهام، ثمّ أمر فحبسنا في بيت يطعمنا فيه السمن والعسل حتي برأت أيدينا، ثم أمر بنا فأخرجنا وکسانا فأحسن کسوتنا، ثم قال لنا: إن تتوبوا وتصلحوا فهو خير لکم ويلحقکم بأيديکم في الجنة، وأن [صفحه 288] لا تفعلوا يلحقکم اللَّه بأيديکم في النار.[3]. 4/7176- محمّد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: اُتي أميرالمؤمنين عليهالسلام بقوم لصوص قد سرقوا، فقطع أيديهم من نصف الکفّ وترک الابهام ولم يقطعها، وأمرهم أن يدخلوا دار الضيافة وأمر بأيديهم أن تعالج، فأطعمهم السمن والعسل واللحم حتي برؤوا فدعاهم وقال: ياهؤلاء إنّ أيديکم قد سبقت إلي النار فإن تبتم وعلم اللَّه عزّوجلّ صدق النّية تاب اللَّه عليکم وجررتم أيديکم إلي الجنّة، وإن أنتم لم تقلعوا ولم تنتهوا عما أنتم عليه جرّتکم أيديکم إلي النار.[4].
1/7173- عن علي عليهالسلام أنه قال: إذا اشترک النفر في السرقة قطعوا جميعاً.[1].
صفحه 288.