في الهجاء والسب
2/7111- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن الحسين بن أبيالعلاء، عن أبيمخلّد السرّاج، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام أنه قال: قضي أميرالمؤمنين عليهالسلام في رجل دعا آخر ابنالمجنون، فقال له الآخر: أنت ابنالمجنون، فأمر الأول أن يجلد صاحبه عشرين جلدة، وقال له: اعلم أنه ستعقب مثلها عشرين، فلّما جلده أعطي المجلود السوط فجلده نکالاً ينکل بهما.[3]. 3/7112- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: [صفحه 271] من قال لأخيه المسلم: يابن النصراني، أو يابن المجوسي، أو أنت رجل سوء، وقد کان الأبوان مجوسيّين أو نصرانيين، فاضربوه لعزّ الاسلام.[4]. 4/7113- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، (عن ابنأبيعمير) عن ابنفضال، عن يونس بن يعقوب، عن أبيمريم، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قضي أميرالمؤمنين عليهالسلام في الهجاء التعزير.[5]. 5/7114- (الجعفريات)، باسناده، عن علي عليهالسلام في رجل يقول للرجل: ياخنزير، أو ياحمار، قال: عليه التعزير.[6]. 6/7115- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهالسلام قال: من قال لأخيه المسلم، يافاجر، أو ياکافر أو ياخبيث، أو يافاسق، أو يامنافق، أو ياحمار، فاضربوه تسعة وثلاثين سوطاً.[7]. 7/7116- البيهقي: أخبرنا أبوعمرو الأديب، أنبأ أبوأحمد الغطريف، أنبأ أبويعلي، ثنا عبيداللَّه القواريري، ثنا أبوعوانة، عن عبدالملک بن عمير، عن شيخ من أهل الکوفة، قال: سمعت علياً رضي ا... عنه يقول: إنکم سألتموني عن الرجل يقول للرجل ياکافر يافاسق ياحمار، وليس فيه حدّ وإنما فيه عقوبة من السلطان فلا تعودوا فتقولوا.[8]. 8/7117- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: ما تسابّ اثنان إلّا غلب ألأمهما.[9]. [صفحه 272]
1/7110- محمّد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابنمحبوب، عن بعض أصحابنا، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: بعث أميرالمؤمنين عليهالسلام إلي بشر (لبيد) بن عطارد التميمي في کلام بلغه: فمرّ به رسول أميرالمؤمنين عليهالسلام: في بني أسد فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته، فبعث إليه أميرالمؤمنين عليهالسلام فأتوه به، وأمر به أن يضرب، فقال له نعيم: أما واللَّه إن المقام معک لذّل، وإن فراقک لکفر، قال: فلما سمع ذلک منه قال له: قد عفونا عنک إن اللَّه عزّوجلّ يقول: «إِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ»[1] أما قولک: إن المقام معک لذلّ فسيّئة اکتسبتها، وأما قولک: إنّ فراقک لکفر فحسنة اکتسبتها فهذه بهذه ثم أمر أن يخلّي عنه.[2].
صفحه 271، 272.