في نوادر هذا الباب















في نوادر هذا الباب‏



1/7058- محمد بن يعقوب، عن أبي‏علي الأشعري، عن الحسين بن علي الکوفي، عن العباس بن عامر، عن سيف بن عميرة، عن عبدالرحمن العرزمي، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه‏السلام، يقول: وجد رجل مع رجل في إمارة عمر، فهرب أحدهما وأخذ الآخر فجي به إلي عمر، فقال للناس: ما ترون (في هذا) قال: فقال هذا: اصنع به کذا، وقال هذا: إصنع کذا، قال: فقال: ما تقول ياأباالحسن؟ قال: اضرب عنقه فضرب عنقه، قال: ثم أراد أن يحمله، فقال: مَه إنه قد بقي من حدوده شي‏ء، قال: أي شي‏ء بقي؟ قال: ادع بحطب قال: فدعا عمر بحطب، فأمر به أميرالمؤمنين عليه‏السلام

[صفحه 258]

فاُحرق به.[1].

2/7059- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن‏محبوب، عن ابن‏رئاب، عن مالک بن عطية، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: بينا أميرالمؤمنين عليه‏السلام في ملأ من أصحابه إذ أتاه رجل، فقال: ياأميرالمؤمنين إني قد أوقبت علي غلام فطهّرني، فقال له عليه‏السلام: امض إلي منزلک لعلّ مراراً هاج بک فلمّا کان من غدٍ عاد إليه، فقال له: ياأميرالمؤمنين إني أوقبت علي غلام فطهّرني، فقال له: ياهذا إمض إلي منزلک لعلّ مراراً هاج بک، حتي فعل ذلک ثلاثاً بعد مرّته الاُولي، فلمّا کان في الرابعة قال له: ياهذا إنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله حکم في مثلک بثلاثة أحکام فاختر أيّهنّ شئت، قال: وما هنّ ياأميرالمؤمنين؟ قال: ضربة بالسيف في عنقک بالغة ما بلغت، أو إهدار من جبل مشدود اليدين والرجلين أو إحراق بالنار، فقال: ياأميرالمؤمنين أيّهن أشدّ عليّ؟ قال: الاحراق بالنار، قال: فإني قد اخترتها ياأميرالمؤمنين، قال: خذ لذلک أهبتک، فقال: نعم فقام فصلّي رکعتين ثم جلس في تشهده، فقال: اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته وإني تخوّفت من ذلک فجئت إلي وصي رسولک وابن‏عمّ نبيّک، فسألته أن يطهّرني فخيّرني بين ثلاثة أصناف من العذاب، اللهم فاني اخترت أشدها، اللهم فإني أسألک أن تجعل ذلک کفّارة لذنوبي وأن لا تحرقني بنارک في آخرتي، ثم قام وهو باک حتي جلس في الحفرة التي حفرها له أميرالمؤمنين عليه‏السلام وهو يري النار تتأجج حوله، قال: فبکي أميرالمؤمنين عليه‏السلام وبکي أصحابه جميعاً، فقال له أميرالمؤمنين: قم ياهذا فقد أبکيت ملائکة السماء وملائکة الأرض فإن اللَّه قد تاب عليک، فقم ولا تعاودنّ شيئاً مما قد فعلت.[2].

[صفحه 259]

3/7060- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: اللواط بين الفخذين، والدبر هو الکفر.[3].

4/7061- قال علي عليه‏السلام: اللواط ما دون الدبر فهو لواط، والدبر هو الکفر.[4].

5/7062- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال في اللواط: هو ذنب لم يعص اللَّه به إلّا قوم لوط، وهي أمّة من الأُمم، فصنع اللَّه بها ما ذکر في کتابه من رجمهم بالحجارة، فارجموهم کما فعل اللَّه عزّوجلّ بهم.[5].

6/7063- الصدوق، عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، قال: حدثني أبوجعفر أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن أبي‏الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أنه رأي رجلاً به تأنيث في مسجد رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فقال له: أخرج من مسجد رسول‏اللَّه يامن لعنه رسول‏اللَّه، ثم قال علي عليه‏السلام: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لعن اللَّه المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.[6].

7/7064- وبهذا الاسناد: عن علي عليه‏السلام قال: کنت مع رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله جالساً في المسجد حتي أتاه رجل به تأنيث، فسلّم عليه فردّ عليه، ثم أکبّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله في الأرض يسترجع، ثم قال: مثل هؤلاء في أُمتي أنه لا يکون مثل هؤلاء في أُمة إلّا عذّبت قبل الساعة.[7].

[صفحه 260]


صفحه 258، 259، 260.








  1. الکافي 199:7، تهذيب الأحکام 52:10، الاستبصار 219:4، وسائل الشيعة 420:18.
  2. الکافي 201:7، وسائل الشيعة 420:18، البحار 295:40، تهذيب الأحکام 53:10، الاستبصار 219:4.
  3. الجعفريات: 135، مستدرک الوسائل 79:18 ح22100.
  4. عقاب الأعمال: 266، الکافي 544:5، وسائل الشيعة 207:14، المحاسن 200:1 ح343، البحار 67:79.
  5. دعائم الاسلام 456: 2، مستدرک الوسائل 81:18 ح22109.
  6. علل الشرائع: 602، البحار 64:79، دعائم الاسلام 453:2.
  7. علل الشرائع: 602، البحار 65:79.