في نوادر هذا الباب
[صفحه 258] فاُحرق به.[1]. 2/7059- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابنمحبوب، عن ابنرئاب، عن مالک بن عطية، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: بينا أميرالمؤمنين عليهالسلام في ملأ من أصحابه إذ أتاه رجل، فقال: ياأميرالمؤمنين إني قد أوقبت علي غلام فطهّرني، فقال له عليهالسلام: امض إلي منزلک لعلّ مراراً هاج بک فلمّا کان من غدٍ عاد إليه، فقال له: ياأميرالمؤمنين إني أوقبت علي غلام فطهّرني، فقال له: ياهذا إمض إلي منزلک لعلّ مراراً هاج بک، حتي فعل ذلک ثلاثاً بعد مرّته الاُولي، فلمّا کان في الرابعة قال له: ياهذا إنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله حکم في مثلک بثلاثة أحکام فاختر أيّهنّ شئت، قال: وما هنّ ياأميرالمؤمنين؟ قال: ضربة بالسيف في عنقک بالغة ما بلغت، أو إهدار من جبل مشدود اليدين والرجلين أو إحراق بالنار، فقال: ياأميرالمؤمنين أيّهن أشدّ عليّ؟ قال: الاحراق بالنار، قال: فإني قد اخترتها ياأميرالمؤمنين، قال: خذ لذلک أهبتک، فقال: نعم فقام فصلّي رکعتين ثم جلس في تشهده، فقال: اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته وإني تخوّفت من ذلک فجئت إلي وصي رسولک وابنعمّ نبيّک، فسألته أن يطهّرني فخيّرني بين ثلاثة أصناف من العذاب، اللهم فاني اخترت أشدها، اللهم فإني أسألک أن تجعل ذلک کفّارة لذنوبي وأن لا تحرقني بنارک في آخرتي، ثم قام وهو باک حتي جلس في الحفرة التي حفرها له أميرالمؤمنين عليهالسلام وهو يري النار تتأجج حوله، قال: فبکي أميرالمؤمنين عليهالسلام وبکي أصحابه جميعاً، فقال له أميرالمؤمنين: قم ياهذا فقد أبکيت ملائکة السماء وملائکة الأرض فإن اللَّه قد تاب عليک، فقم ولا تعاودنّ شيئاً مما قد فعلت.[2]. [صفحه 259] 3/7060- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: اللواط بين الفخذين، والدبر هو الکفر.[3]. 4/7061- قال علي عليهالسلام: اللواط ما دون الدبر فهو لواط، والدبر هو الکفر.[4]. 5/7062- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال في اللواط: هو ذنب لم يعص اللَّه به إلّا قوم لوط، وهي أمّة من الأُمم، فصنع اللَّه بها ما ذکر في کتابه من رجمهم بالحجارة، فارجموهم کما فعل اللَّه عزّوجلّ بهم.[5]. 6/7063- الصدوق، عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، قال: حدثني أبوجعفر أحمد بن أبيعبداللَّه، عن أبيالجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أنه رأي رجلاً به تأنيث في مسجد رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال له: أخرج من مسجد رسولاللَّه يامن لعنه رسولاللَّه، ثم قال علي عليهالسلام: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لعن اللَّه المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.[6]. 7/7064- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: کنت مع رسولاللَّه صلي الله عليه و آله جالساً في المسجد حتي أتاه رجل به تأنيث، فسلّم عليه فردّ عليه، ثم أکبّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله في الأرض يسترجع، ثم قال: مثل هؤلاء في أُمتي أنه لا يکون مثل هؤلاء في أُمة إلّا عذّبت قبل الساعة.[7]. [صفحه 260]
1/7058- محمد بن يعقوب، عن أبيعلي الأشعري، عن الحسين بن علي الکوفي، عن العباس بن عامر، عن سيف بن عميرة، عن عبدالرحمن العرزمي، قال: سمعت أباعبداللَّه عليهالسلام، يقول: وجد رجل مع رجل في إمارة عمر، فهرب أحدهما وأخذ الآخر فجي به إلي عمر، فقال للناس: ما ترون (في هذا) قال: فقال هذا: اصنع به کذا، وقال هذا: إصنع کذا، قال: فقال: ما تقول ياأباالحسن؟ قال: اضرب عنقه فضرب عنقه، قال: ثم أراد أن يحمله، فقال: مَه إنه قد بقي من حدوده شيء، قال: أي شيء بقي؟ قال: ادع بحطب قال: فدعا عمر بحطب، فأمر به أميرالمؤمنين عليهالسلام
صفحه 258، 259، 260.