سقوط الحدّ عن المستکرهة والمستکره علي الزنا
2/6979- محمد بن الحسن، عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن محمد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: ليس علي زان عُقر ولا علي مستکرهة حدّ.[3]. [صفحه 235] 3/6980- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنه کان يقول: ليس علي المستکره حدّ ولا علي مستکرهة.[4]. 4/6981- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: إذا استکره الرجل الجارية، أقيم عليه الحدّ ولم يکن لها عقر.[5]. 5/6982- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: ليس علي المستکرهة حدّ، إذا قالت إني استکرهت.[6]. 6/6983- أحمد بن محمد بن عيسي، عن أبيبصير، عنه عليهالسلام قال: قضي أميرالمؤمنين عليهالسلام في امرأة اعترفت علي نفسها أنّ رجلاً استکرهها، قال: هي مثل السبيّة لا تملک نفسها لو شآء لقتلها، ليس عليها حدّ ولا نفي.[7]. 7/6984- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال في حديث: ولا شيء علي المرأة إذا کان أکرهها، ولها مهر مثلها في ماله.[8]. 8/6985- الراوندي، بإسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال في المکرهة لا حدّ عليها، وعليه مهر مثلها.[9]. 9/6986- عن علي عليهالسلام أنّ عمر سأله عن امرأة وقع عليها أعلاج اغتصبوها علي نفسها، فقال عليهالسلام: لا حدّ علي مستکرهة، ولکن ضعها علي يدي عدل من المسلمين حتي تستبرأ بحيضة، ثم أعدها علي زوجها، ففعل ذلک عمر.[10]. [صفحه 236] 10/6987- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه أتي بامرأة وجدت مع رجل يفجر بها، فقالت: ياأميرالمؤمنين واللَّه ما طاوعته ولکنه استکرهني، فدرأ عنها الحدّ.[11].
1/6978- محمد بن الحسن، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن علي بن السندي، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن بعض أصحابنا، قال: أتت امرأة إلي عمر فقالت: يا أميرالمؤمنين إني فجرت فأقم فيّ حدّ اللَّه، فأمر برجمها، وکان علي عليهالسلام حاضراً، قال: فقال له: سلها کيف فجرت؟ قالت کنت في فلاة من الأرض فأصابني عطش شديد فرفعت لي خيمة فأتيتها فأصبت فيها رجلاً أعرابياً فسألته الماء فأبي عليّ أن يسقيني إلّا أن أمکنه من نفسي، فوليت منه هاربة، فاشتد بي العطش حتي غارت عيناي وذهب لساني، فلما بلغ مني أتيته فسقاني ووقع عليّ، فقال له عليهالسلام: هذه التي قال اللَّه تعالي: «فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ»[1] هذه غير باغية ولا عادية إليه، فخلي سبيلها، فقال عمر: لولا علي لهلک عمر.[2].
صفحه 235، 236.