في النظر الي الاجنبيّة















في النظر الي الاجنبيّة



1/4763- الصدوق: روي الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ياعلي لک أوّل نظرة، والثانية عليک ولا لک.[1].

2/4764- الصدوق: بإسناده، عن علي عليه‏السلام: لکم أوَّل نظرة إلي المرأة، فلا تتبعوها بنظرة أخري، واحذروا الفتنة.[2].

3/4765- عن علي عليه‏السلام أنه سئل عن الرجل تمرّ به المرأة فينظر اليها، قال: أول نظرة لک، والثانية عليک لا لک، والنظرة الثالثة سهم مسموم من سهام إبليس، من ترکها للَّه لا لغيره، أعقبه اللَّه إيماناً يجد طعمه.[3].

4/4766- عن علي [عليه‏السلام]: النظرة إلي محاسن المرأةِ سهمٌ من سهامِ إِبليس

[صفحه 31]

مسمومةٌ فمنْ صرفَ بصَره عنها رزقَهُ اللَّه عبادةً يجدُ حلاوتها.[4].

5/4767- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أيّ شي‏ء خير للمرأةُ؟ فلم يجبه أحد منا، فذکرت ذلک لفاطمة عليهاالسلام فقالت: ما من شي‏ء خير للمرأة من أن لا تري رجلاً ولا يراها، فذکرت ذلک لرسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: صدقت إنّها بضعة مني.[5].

6/4768- محمد بن علي بن الحسين: باسناده عن علي عليه‏السلام قال: إذا رأي أحدکم امرأة تعجبه، فليأت أهله فإنَّ عند أهله مثل ما رأي، ولا يجعلنَّ للشيطان علي قلبه سبيلاً، وليصرف بصره عنها، فإن لم يکن له زوجة فليصلّ رکعتين ويحمد اللَّه کثيراً وليصلِّ علي النبي صلي الله عليه و آله ثمّ ليسأل اللَّه من فضله فانه يبيح له برأفته ما يغنيه.[6].

7/4769- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه کان جالساً في أصحابه، فمرت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامحٌ، وإنَّ ذلک سببُ هبابِها، فإذا نظر أحدکم الي امرأَة تعجبه فليلامس أهله، فإنّما هي امرأة کإمرأته.

فقال رجل من الخوارج: قاتله اللَّه کافراً ما أفقهه، فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليه‏السلام: رويداً فإنّما هو سبٌ بسبّ، أو عفوٌ عن ذنب.[7].

8/4770- الصدوق، حدثنا أبوعبداللَّه الحسين بن أحمد العدل، قال: حدثني جدّي، قال: حدّثنا محمد بن عمار، قال: حدّثنا موسي بن إسماعيل، قال حدّثنا حماد ابن سلمة، عن محمد بن اسحاق، عن محمد بن إبراهيم التميمي، عن سلمة، عن أبي‏

[صفحه 32]

الطفيل، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام أنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال له: ياعلي لک کنز في الجنة، وأنت ذو قرنيها فلا تتبع النظرة بالنظرة في الصلاة فإن لک الاُولي وليست لک الآخرة.[8].

9/4771- عن علي [ عليه‏السلام] قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ألا أبشرک؟ قلت: بلي؟ قال: إنّ لک لکنزاً بالجنة، وإِنک لذو قرني هذا الکنز، لا تتبع النظرة النظرة، لک الأولي وعليک الآخرة.[9].

10/4772- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: من أطلق ناظره أتعب خاطره، ومن تتابعت لحظاته دامت حسراته.[10].

11/4773- الصدوق: بإسناده، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ليس في البدن شي‏ء أقلّ شکراً من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلکم عن ذکر اللَّه عزّوجلّ.[11].

12/4774- سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام بماذا يستعان علي غضّ البصر؟ فقال: بالخمود تحت سلطان المطلّع علي سرّک، والعين جاسوس القلب وبريد العقل، فغضّ بصرک عما لا يليق بدينک ويکرهه قلبک وينکره عقلک.[12].

13/4775- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: العيون مصائد الشيطان، وقال: اللحظ رائد الفتي، وقال: ذهاب النظر خير من النظر الي ما يوجب الفتنة، وقال: کم من نظرة جلبت حسرة، وقال: من غضّ طرفه أراح قلبه، وقال: من أطلق طرفه جلب حتفه، وقال: من غضّ طرفه قلّ أسفه وأمن تلفه.[13].

[صفحه 33]

14/4776- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: لعن اللَّه الناظر والمنظور إليه[14].

15/4777- الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: استاذن أعمي علي فاطمة عليهاالسلام فحجبته فقال: لها رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لم حجبته وهو لا يراک؟ قالت عليهاالسلام: إن لم يکن يراني فأنا أراه وهو يشمّ الريح، فقال: رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله:أشهد أنک بضعة مني.[15].

16/4778- وبهذا الاسناد: قال: قال علي عليه‏السلام إن رجلاً أتي النبي فقال: يارسول‏اللَّه أمي استأذن عليها؟ قال نعم، قال: ولِمَ يارسول‏اللَّه؟ قال: أيسرک أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن.[16].

17/4779- وبهذا الاسناد: قال: قال علي عليه‏السلام: قال رجل لرسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: يارسول‏اللَّه أختي تکشف شعرها بين يدي؟ قال: لا إني أخاف إذا أبدت شيئاً من محاسنها ومن شعرها ومعصمها أن تواقعها.[17].

18/4780- الحسن بن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه عليه‏السلام، عن علي عليه‏السلام انه کان يقول: لا ينظر العبد إلي شعر سيدته.[18].

[صفحه 34]


صفحه 31، 32، 33، 34.








  1. من لا يحضره الفقيه 19:4 ح4971.
  2. الخصال حديث الأربعمائة: 632،البحار 36:104.
  3. دعائم الاسلام 202:2، مستدرک الوسائل 268:14 ح16676.
  4. کنز العمال 330:5 ح13076.
  5. دعائم الاسلام 105:2، مستدرک الوسائل 289:14 ح16741، وسائل الشيعة 43:14، کشف الغمة 94:2.
  6. الخصال حديث الأربعمائة: 637، وسائل الشيعة 73:14.
  7. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 420، وسائل الشيعة 73:14.
  8. معاني الأخبار: 205، وسائل الشيعة 140:14، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 65:2، کنز العمال 468:5 ح13640.
  9. کنز العمال 468:5 ح13639.
  10. جامع الأخبار: 245 ح626، مستدرک الوسائل 268:14 ح16679.
  11. الخصال حديث الأربعمائة: 629، البحار 35:104.
  12. مصباح الشريعة: 9، مستدرک الوسائل 269:14 ح16683.
  13. غرر الحکم: 260، مستدرک الوسائل 271:14 ح16687.
  14. مستدرک الوسائل 271:14 ح16686، عن لب اللباب.
  15. نوادر الراوندي: 13، البحار 38:104.
  16. نوادر الراوندي: 19، البحار 38:104.
  17. نوادر الراوندي: 19، البحار 38:104.
  18. قرب الاسناد: 103 ح346، البحار 44:104.