في النظر الي الاجنبيّة
2/4764- الصدوق: بإسناده، عن علي عليهالسلام: لکم أوَّل نظرة إلي المرأة، فلا تتبعوها بنظرة أخري، واحذروا الفتنة.[2]. 3/4765- عن علي عليهالسلام أنه سئل عن الرجل تمرّ به المرأة فينظر اليها، قال: أول نظرة لک، والثانية عليک لا لک، والنظرة الثالثة سهم مسموم من سهام إبليس، من ترکها للَّه لا لغيره، أعقبه اللَّه إيماناً يجد طعمه.[3]. 4/4766- عن علي [عليهالسلام]: النظرة إلي محاسن المرأةِ سهمٌ من سهامِ إِبليس [صفحه 31] مسمومةٌ فمنْ صرفَ بصَره عنها رزقَهُ اللَّه عبادةً يجدُ حلاوتها.[4]. 5/4767- عن علي عليهالسلام أنّه قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أيّ شيء خير للمرأةُ؟ فلم يجبه أحد منا، فذکرت ذلک لفاطمة عليهاالسلام فقالت: ما من شيء خير للمرأة من أن لا تري رجلاً ولا يراها، فذکرت ذلک لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال: صدقت إنّها بضعة مني.[5]. 6/4768- محمد بن علي بن الحسين: باسناده عن علي عليهالسلام قال: إذا رأي أحدکم امرأة تعجبه، فليأت أهله فإنَّ عند أهله مثل ما رأي، ولا يجعلنَّ للشيطان علي قلبه سبيلاً، وليصرف بصره عنها، فإن لم يکن له زوجة فليصلّ رکعتين ويحمد اللَّه کثيراً وليصلِّ علي النبي صلي الله عليه و آله ثمّ ليسأل اللَّه من فضله فانه يبيح له برأفته ما يغنيه.[6]. 7/4769- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه کان جالساً في أصحابه، فمرت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامحٌ، وإنَّ ذلک سببُ هبابِها، فإذا نظر أحدکم الي امرأَة تعجبه فليلامس أهله، فإنّما هي امرأة کإمرأته. فقال رجل من الخوارج: قاتله اللَّه کافراً ما أفقهه، فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليهالسلام: رويداً فإنّما هو سبٌ بسبّ، أو عفوٌ عن ذنب.[7]. 8/4770- الصدوق، حدثنا أبوعبداللَّه الحسين بن أحمد العدل، قال: حدثني جدّي، قال: حدّثنا محمد بن عمار، قال: حدّثنا موسي بن إسماعيل، قال حدّثنا حماد ابن سلمة، عن محمد بن اسحاق، عن محمد بن إبراهيم التميمي، عن سلمة، عن أبي [صفحه 32] الطفيل، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال له: ياعلي لک کنز في الجنة، وأنت ذو قرنيها فلا تتبع النظرة بالنظرة في الصلاة فإن لک الاُولي وليست لک الآخرة.[8]. 9/4771- عن علي [ عليهالسلام] قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ألا أبشرک؟ قلت: بلي؟ قال: إنّ لک لکنزاً بالجنة، وإِنک لذو قرني هذا الکنز، لا تتبع النظرة النظرة، لک الأولي وعليک الآخرة.[9]. 10/4772- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: من أطلق ناظره أتعب خاطره، ومن تتابعت لحظاته دامت حسراته.[10]. 11/4773- الصدوق: بإسناده، قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ليس في البدن شيء أقلّ شکراً من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلکم عن ذکر اللَّه عزّوجلّ.[11]. 12/4774- سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام بماذا يستعان علي غضّ البصر؟ فقال: بالخمود تحت سلطان المطلّع علي سرّک، والعين جاسوس القلب وبريد العقل، فغضّ بصرک عما لا يليق بدينک ويکرهه قلبک وينکره عقلک.[12]. 13/4775- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: العيون مصائد الشيطان، وقال: اللحظ رائد الفتي، وقال: ذهاب النظر خير من النظر الي ما يوجب الفتنة، وقال: کم من نظرة جلبت حسرة، وقال: من غضّ طرفه أراح قلبه، وقال: من أطلق طرفه جلب حتفه، وقال: من غضّ طرفه قلّ أسفه وأمن تلفه.[13]. [صفحه 33] 14/4776- عن علي عليهالسلام أنّه قال: لعن اللَّه الناظر والمنظور إليه[14]. 15/4777- الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال علي عليهالسلام: استاذن أعمي علي فاطمة عليهاالسلام فحجبته فقال: لها رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: لم حجبته وهو لا يراک؟ قالت عليهاالسلام: إن لم يکن يراني فأنا أراه وهو يشمّ الريح، فقال: رسولاللَّه صلي الله عليه و آله:أشهد أنک بضعة مني.[15]. 16/4778- وبهذا الاسناد: قال: قال علي عليهالسلام إن رجلاً أتي النبي فقال: يارسولاللَّه أمي استأذن عليها؟ قال نعم، قال: ولِمَ يارسولاللَّه؟ قال: أيسرک أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن.[16]. 17/4779- وبهذا الاسناد: قال: قال علي عليهالسلام: قال رجل لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله: يارسولاللَّه أختي تکشف شعرها بين يدي؟ قال: لا إني أخاف إذا أبدت شيئاً من محاسنها ومن شعرها ومعصمها أن تواقعها.[17]. 18/4780- الحسن بن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه عليهالسلام، عن علي عليهالسلام انه کان يقول: لا ينظر العبد إلي شعر سيدته.[18]. [صفحه 34]
1/4763- الصدوق: روي الأصبغ بن نباتة، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ياعلي لک أوّل نظرة، والثانية عليک ولا لک.[1].
صفحه 31، 32، 33، 34.