في جملة من آداب الزواج
2/4756- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: من أراد منکم التزويج فليصلّ رکعتين، وليقرأ فيهما فاتحة الکتاب وياسين،فإذا [صفحه 28] فرغ من الصلاة فليحمد اللَّه تعالي وليثني عليه، وليقول: اللّهم ارزقني زوجة ودوداً ولوداً شکوراً غيوراً، إن أحسنت شکرت، وإن أسأت غفرت، وان ذکرت اللَّه تعالي أعانت، وان نسيت ذکرت، وإن خرجت من عندها حفظت، وان دخلت عليها سرّتني،وإن أمرتها أطاعتني، وإن أقسمت عليها أبرّت قسمي، وان غضبت عليها أرضتني، ياذا الجلال والإکرام، هب لي ذلک فإنما أسألکه ولا آخذ إلاّ ما مننت وأعطيت، وقال عليهالسلام: من فعل ذلک أعطاه اللَّه ما سأل، الخبر.[2]. 268:103- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أبييوسف، عن الميثمي رفعه، قال:أتي رجل أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال له: إنّي تزوجّت فادع اللَّه لي، فقال: قل اللّهم بکلماتک أستحللتها، وبأمانتک أخذتها، اللّهم اجعلها ولوداً ودوداً لا تفرک، تأکل ممّا راح ولا تسأل عمّا سرح.[3]. 4/4758- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فرّق بين النکاح والسفاح ضَربْ الدَف.[4]. 5/4759- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: قالت الأنصار: يارسولاللَّه، ماذا نقول إذا زفّينا عرائسنا؟ فقال صلي الله عليه و آله: أتيناکم أتيناکم فحيونا نحييکم، لولا الذهبة الحمراء ما حلّت فتاتنا بواديکم.[5]. 6/4760- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله:الوليمة أوّل يوم حقّ، [صفحه 29] والثاني معروف، فما کان فوق ذلک فهو رياء وسمعة.[6]. 7/4761- (الجعفريات)، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: ليس لامرأة حاضت أن تتخذ قصّة ولا جمّة.[7]. 8/4762- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: من أراد منکم التزويج، الي أن قال: فاذا زفّت زوجته (زوجها) ودخلت عليه،فليصل رکعتين ثم ليمسح يده علي ناصيتها، ثم ليقل: اللّهم بارک لي في أهلي وبارک لهم فيّ، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن وبرکة، واذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلي خير، فإذا جلس إلي جانبها فليمسح بناصيتها، ثم ليقل: الحمد للَّه الذي هدي ضلالتي، وأغني فقري، وأنعش (ونعش) خمولي، وأعزّ ديني، وآوي عيلتي، وزوّج أيمتي، وحمل رحلتي، وأخدم مهنتي، وآنس وحشتي، ورفع خسيستي،حمداً کثيراً طيّباً مبارکاً فيه علي ما أعطيت، وعلي ما قسمت، وعلي ما وهبت، وعلي ما أکرمت.[8]. [صفحه 30]
1/4755- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام في حديث، أنّ جماعة قالوا لأمير المؤمنين عليهالسلام: إنا نريد أن نُزوّج فلاناً فلانة، ونحن نريد أن تخطب، فقال: وذکر خطبة تشتمل علي حمد اللَّه والثناء عليه، والوصية بتقوي اللَّه وقال في آخرها: ثم إنّ فلان بن فلان ذکر فلانة بنت فلان وهو في الحسب من قد عرفتموه، وفي النسب من لا تجهلونه، وقد بذل لها من الصداق ما قد عرفتموه، فردّ واخيراً تحمدوا عليه، وتنسبوا اليه، وصلي اللَّه علي محمد وآله وسلم.[1].
صفحه 28، 29، 30.