في الخفض والختان والعقيقة
2/5176- عن علي [عليهالسلام] قال: کانت هاجر لسارة، فأعطت هاجر إبراهيم، فاستبق اسماعيل وإسحاق فسبقه اسماعيل، فجلس في حجر إبراهيم، قالت سارة: واللَّه لأغيَّرن منها ثلاثة أشراف، فخشي إبراهيم أن تجدعها أو تخرم اذنيها، فقال لها: هل لک أن تفعلي شيئاً وتبرئي (من) يمينک، شقي اُذنيها وتخفضيها، فکان أول الخفاض هذا.[2]. 3/5177- عن علي [عليهالسلام] قال: کانت خفّاضة بالمدينة، فأرسل اليها رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم [صفحه 153] إذا خفضت فأشمي ولا تنهکي فانه أحسن للوجه وأرضي للزوج.[3]. 4/5178- الصدوق، بإسناده عن علي عليهالسلام قال: عقّوا عن أولادکم يوم السابع، وتصدقوا إذا حلقتموهم بزنة شعورهم فضّة علي مسلم، کذلک فعل رسولاللَّه صلي الله عليه و آله بالحسن والحسين وسائر ولده، وإذا هنيّتم الرجل بمولود ذکر فقولوا بارک اللَّه لک في هبته، وبلغه أشده ورزقک بره، أختنوا أولادکم يوم السابع لا يمنعکم حر ولا برد، فانه طهور للجسد، وإن الأرض لتضج إلي اللَّه تعالي من بول الأغلف.[4]. 5/5179- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين سنة.[5]. 6/5180- الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسن بن يزيد النوفلي، عن اسماعيل بن مسلم السکوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ختنوا أولادکم يوم السابع فإنه أطهر وأطيب وأسرع لنبات اللحم، فان الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحاً.[6]. 7/5181- محمد بن علي بن الحسين، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام قال: قال علي عليهالسلام: لا بأس أن لا تختتن المرأة، فأما الرجل فلابدّ منه.[7]. 8/5182- (الجعفريات)، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن [صفحه 154] جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قيل لابراهيم خليل الرحمن عليهالسلام تطهّر، فأخذ من أظفاره، ثم قيل له تطهّر، فنتف تحت جناحيه، ثم قيل له تطهّر فحلق هامته، ثم قيل له تطهّر فاختتن.[8]. 9/5183- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: أسرعوا بختان أولادکم، فانه أطهر لهم.[9]. 17824- (الجعفريات)، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه،عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: وجدنا في قائم سيف رسولاللَّه صلي الله عليه و آله في صحيفة إن الأغلف لا يترک في الاسلام حتي يختتن، ولو بلغ ثمانين سنة.[10]. 11/5185- الراوندي، باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه، قال: قال علي عليهالسلام: وجدنا في صحيفة، أن الأغلف لا يترک في الاسلام حتي يختتن، ولو بلغ ثمانين سنة.[11]. 12/5186- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: أول من قاتل في سبيلاللَّه ابراهيم عليهالسلام، إلي أن قال: وأول من اختتن إبراهيم اختتن بالقدوم، علي رأس ثمانين سنة من عمره.[12]. 13/5187- محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن عمر البصري، عن محمد بن عبداللَّه الواعظ، عن عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرضا، عن [صفحه 155] آبائه، عن علي عليهالسلام في حديث الشامي أنه سأله عن أول من أمر بالختان؟فقال عليهالسلام: إبراهيم عليهالسلام، وسأله عن أول من خفض من النساء؟ فقال:هاجر أُم اسماعيل خفضتها سارة لتخرج عن يمينها، [فانها کانت حلفت لتذبحنّها]، وسأله عن أول امرأة جرّت ذيلها؟ قال: هاجر لما هربت من سارة، فسأله عن أول من جرّ ذيله من الرجال؟ قال: قارون، وسأله عن أول من لبس النعلين؟ فقال: إبراهيم، فسأله عن أول من عمل عمل قوم لوط؟ فقال: إبليس فانه أمکن من نفسه، وسأله عن معني هدير الحمام الراعبية؟ فقال: تدعو علي أهل المعازف والقيان والمزامير والعيدان.[13]. 14/5188- (الجعفريات)، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه،عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، أن علياً عليهالسلام قال: يامعشر النساء إذا خفضتن بناتکم فبقين من ذلک شيئاً، فانه أنقي لألوانهن وأحظي لهنّ (عند أزواجهن).[14]. 15/5189- عن علي عليهالسلام أنه قال: لا تخفض الجارية قبل أن تبلغ سبع سنين[15]. [صفحه 156]
1/5175- البيهقي، أخبرنا أبوطاهر الفقيه، أنبأ أبوطاهر المحمد آبادي، أنبأ أبوقلابة، ثنا يحيي بن أبيبکير، ثنا أبوشهاب عبد ربه، عن حمزة الجزري، عن عبدالکريم، عن إبراهيم، عن علقمة، أن علياً رضي الله عنه کان يجيز شهادة الأغلف.[1].
صفحه 153، 154، 155، 156.