في استحباب التهنئة بالولد















في استحباب التهنئة بالولد



1/5157- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي‏بصير، ومحمد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام في حديث، قال حدثني أبي، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إذا هنّئتم الرجل عن مولود ذکر فقولوا: بارک اللَّه لک في هبته، وبلّغه أشدَّه، ورزقک برَّه.[1].

2/5158- هنّأ بحضرة أميرالمؤمنين عليه‏السلام رجل رجلاً بغلام وُلد له، فقال: له ليهنئک الفارس، فقال عليه‏السلام: لا تقل ذلک، ولکن قل: شکرت الواهب، وبورک لک في الموهوب، وبلغ أشدّه، ورُزقت برَّه.[2].

3/5159- روي أنّ علياً رضي الله عنه افتقد عبداللَّه بن عباس رضي الله عنه في وقت صلاة الظهر،

[صفحه 145]

فقال: لأصحابه ما بال ابن العباس- يعني عبداللَّه- لم يحضر! فقالوا: ولد له مولود، فلما صلّي علي کرّم اللَّه وجهه، قال: امضوا بنا اليه، فاتاه فهنأه فقال:شکرتَ الواهب، وبورک لک في الموهوب، (زاد بعضهم ورزقت برّه وبلغ أشدّه)، ما سميّته؟ فقال: أو يجيز لي أن أسميّه حتي تسمّيه، فأمر به فأخرج اليه، فأخذه فحنکه، ودعا له ثم رده اليه، وقال: خذ اليک أباالأملاک، قد سميته علياً وکنّيته أباالحسن.[3].

[صفحه 146]


صفحه 145، 146.








  1. الخصال حديث الأربعمائة: 635، مستدرک الوسائل 126:15 ح17739.
  2. نهج البلاغة قصار الحکم: 354، مستدرک الوسائل 126:15 ح17740.
  3. السيرة الحلبية 107:1.