في استحباب التهنئة بالولد
2/5158- هنّأ بحضرة أميرالمؤمنين عليهالسلام رجل رجلاً بغلام وُلد له، فقال: له ليهنئک الفارس، فقال عليهالسلام: لا تقل ذلک، ولکن قل: شکرت الواهب، وبورک لک في الموهوب، وبلغ أشدّه، ورُزقت برَّه.[2]. 3/5159- روي أنّ علياً رضي الله عنه افتقد عبداللَّه بن عباس رضي الله عنه في وقت صلاة الظهر، [صفحه 145] فقال: لأصحابه ما بال ابن العباس- يعني عبداللَّه- لم يحضر! فقالوا: ولد له مولود، فلما صلّي علي کرّم اللَّه وجهه، قال: امضوا بنا اليه، فاتاه فهنأه فقال:شکرتَ الواهب، وبورک لک في الموهوب، (زاد بعضهم ورزقت برّه وبلغ أشدّه)، ما سميّته؟ فقال: أو يجيز لي أن أسميّه حتي تسمّيه، فأمر به فأخرج اليه، فأخذه فحنکه، ودعا له ثم رده اليه، وقال: خذ اليک أباالأملاک، قد سميته علياً وکنّيته أباالحسن.[3]. [صفحه 146]
1/5157- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبيبصير، ومحمد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام في حديث، قال حدثني أبي، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا هنّئتم الرجل عن مولود ذکر فقولوا: بارک اللَّه لک في هبته، وبلّغه أشدَّه، ورزقک برَّه.[1].
صفحه 145، 146.