في تغذية الولد أثناء الحمل
2/5154- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عدّة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، رفعه إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ليکن أول ما تأکل النفساء الرطب فإن اللَّه تعالي قال لمريم: «وَهُزِّي إِلَيْکِ بِجِذعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِط عَلَيْکِ رُطَباً جَنِيّاً»،.[2] قيل: يارسولاللَّه فإن لم يکن أوان الرطب؟ قال: سبع تمرات من تمر المدينة، فان لم يکن [صفحه 143] فسبع تمرات من تمر أمصارکم، فإن اللَّه عزّوجلّ يقول: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مکاني لا تأکل نفساء يوم تلد الرطب فيکون غلاماً إلّا کان حليماً، وإن کانت جارية کانت حليمة.[3]. 3/5155- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد الأشعث، حدثني موسي بن اسماعيل، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام أنه قال في حديث: ما استشفت النفساء بمثل أکل الرطب؛ لأن اللَّه تبارک وتعالي أطعمه مريم بنت عمران عليهماالسلام جَنيّاً في نفاسها، الخبر.[4]. 4/5156- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن جده، عن أبيبصير؛ ومحمد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما تأکل الحامل من شيء ولا تتداوي به أفضل من الرطب، قال اللَّه عزّوجلّ لمريم عليهاالسلام: «وَهُزِّي إِلَيْکِ بِجِذعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِط عَلَيْکِ رُطَباً جَنِيّاً فَکُلِي وَاشْرَبِي وَقُرِّي عَيْناً»[5] الخبر.[6]. [صفحه 144]
1/5153- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن عبدالعزيز بن حسان، عن زرارة، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: خير تمورکم البرني، فاطعموه نساءکم في نفاسهن تخرج أولادکم زکياً حليماً، (حلماء حکماء).[1].
صفحه 143، 144.