في الزنا وما يتعلق به
2/5083- وبهذا الاسناد: قال علي عليهالسلام في الرجل له امرأة فحبلت من غيره بشبهة أو زنا: لا يقربها حتي يتبين أنها حامل أم لا.[2]. 3/5084- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مالک بن عطية، عن أبيعبيدة، عن أبيجعفر عليهالسلام قال وجدنا في کتاب علي عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إذا کثر الزنا من بعدي، کثر موت الفجأة.[3]. 4/5085- الطبرسي: عن أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول [صفحه 122] اللَّه صلي الله عليه و آله: لا تزنوا فيذهب اللَّه لذة نساءکم من أجوافکم، وعُفّوا تعفّ نساؤکم، إنّ بني فلان [اسرائيل] زنوا فزنت نساؤهم.[4]. 5/5086- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: اذا ظهرت القلانس المترکه ظهر الزنا.[5]. 6/5087- محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي الخزاز، عن غياث بن ابراهيم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال علي عليهالسلام: مباشرة المرأة ابنتها إذا بلغت ست سنين شعبة من الزنا.[6]. 7/5088- الصدوق، حدثنا محمد بن علي بن الشاه، قال: حدثنا أبوحامد، قال: حدثنا أبويزيد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، قال: حدثنا أنس بن محمد أبومالک، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي ابن أبيطالب عليهالسلام عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: في وصيّته له: يا علي، في الزنا ست خصال: ثلاث منها في الدنيا وثلاث في الآخرة:فأمّا التي في الدنيا فيذهب بالبهاء، ويعجلّ الفناء ويقطع الرزق، وأما التي في الآخرة: فسوء الحساب، وسخط الرحمن، والخلود في النار.[7]. 8/5089- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبيعمير، عن اسحاق بن أبيالهلال، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ألا أخبرکم باکبر الزنا؟ قالوا: بلي؟ قال: هي امرأة توطيء فراش زوجها فتأتي بولد [صفحه 123] من غيره فتلزمه زوجها، فتلک التي لا يکلمها اللَّه ولا ينظر اليها يوم القيامة ولا يزکيها ولها عذاب اليم.[8]. 9/5090- الصدوق، حدثنا الحسين بن احمد بن إدريس، قال: حدثنا أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبيالخطاب، قال: حدثنا المغيرة بن محمد، قال: حدثنا بکر بن خنيس، عن أبيعبداللَّه الشامي، عن نوف البکالي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث قال: کذب من زعم أنه ولد من حلال و هو يحبّ الزنا، وکذب من زعم أنه يعرف اللَّه عزّوجلّ وهو مجترء علي معاصي اللَّه کل يوم وليلة.[9]. 10/5091- الصدوق، باسناده عن سعيد بن علاقة، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث قال: الزنا يورث الفقر.[10]. 11/5092- أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن يحيي بن المغيرة، عن حفص، قال: قال زيد بن علي: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا کان يوم القيامة أهبّ اللَّه ريحاً منتنه يتأذي بها أهل الجمع، حتي إذا همّت أن تمسک بأنفاس الناس، ناداهم مناد: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتکم؟ فيقولون: لا، وقد آذتنا وبلغت منّا کلّ المبلغ، قال: فيقال: هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا اللَّه بالزنا ثم لم يتوبوا، فالعنوهم لعنهم اللَّه، قال: فلا يبقي في الموقف أحد إلاّ قال: اللّهم العن الزناة.[11]. 12/5093- محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن عبداللَّه بن هلال، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قضي أميرالمؤمنين عليهالسلام في امرأة زنت وشردت أن يربطها أمام المسلمين بالزوج کما يربط البعير الشارد [صفحه 124] بالعقال.[12]. 13/5094- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي رفعه، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لا تلد المرأة لأقلّ من ستة أشهر.[13]. 14/5095- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في المرأة إذا زنت قبل أن يدخل بها الرجل، يفرّق بينهما ولا صداق لها: لأنّ الحدث کان من قبلها.[14]. 15/5096- أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال: قرأت في کتاب علي عليهالسلام: إنّ الرجل إذا تزوج المرأة فزني بها من قبل أن يدخل، لم تحلّ له، لأنه زانٍ ويفرق بينهما ويعطيها نصف الصداق.[15]. 16/5097- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي، عن زکريا المؤمن، عن ابن مسکان، عن بعض أصحابنا، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: إن رجلاً أتي بامرأته إلي عمر، فقال: إن امرأتي هذه سوداء وأنا أسود، وانها ولدت غلاماً أبيض، فقال: لمن بحضرته ما ترون؟ فقالوا: نري أن ترجمها فانها سوداء وزوجها أسود وولدها أبيض، قال: فجاء أميرالمؤمنين عليهالسلام وقد وجّه بها لترجم، فقال: ما حالکما؟ فحدثاه، فقال للأسود: اتتهم امرأتک؟ فقال: لا، قال: فأتيتها وهي طامث؟ قال: قد قالت لي في ليلة من الليالي: اني طامث، فظننت أنها تتقي البرد فوقعت عليها، فقال للمرأة: هل أتاک وأنت طامث؟ قالت: نعم، سله قد حرّجت عليه وأبيت، قال عليهالسلام: فانطلقا فانه ابنکما وإنما غلب [صفحه 125] الدم النطفة فأبيضّ، ولو قد تحرک إسود، فلما أيفع إسود.[16]. 17/5098- علي بن الحسين المرتضي نقلاً عن تفسير النعماني، باسناده عن علي عليهالسلام قال: وأما ما لفظه خصوص ومعناه عموم، فقوله تعالي، إلي أن قال: وقوله سبحانه: «الزَّانِي لا يَنْکِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِکَةً وَالزَّانِيَةَ لا يَنْکِحُهَا إلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِکٌ وَحُرِّمَ ذلِکَ عَلَي الْمُؤْمِنِينَ».[17] نزلت هذه الآية في نساء کنّ بمکة معروفات بالزنا: منهن سارة وخيثمة (وحنتمة) ورباب، حرّم اللَّه نکاحهنّ، فالآية جارية في کل من کان من النساء مثلهنّ.[18]. بيان: محمولة هذه الرواية علي التقية؛ لأنه مذهب أکثر العامة، ويحمل الحمل علي الکراهة. 18/5099- الراوندي، باسناده عن موسي بن جعفر عليهالسلام، عن آبائه عليهمالسلام، قال: قال علي عليهالسلام: إذا زني الرجل بأم امرأته حرمت عليه امرأته واُمها.[19]. 19/5100- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهالسلام في الرجل يزني بالمرأة، ثم يتوب الرجل فيريد أن يتزوجها، قال: إذا تابا جميعاً فلا بأس أن يتزوجها، فقيل له: هذا الرجل قد تاب وعلم من نفسه انه قد تاب، فکيف له أن يعلم أن المرأة قد تابت؟ قال: يدعوها إلي الفجور کما کان يدعوها اليه قبل ذلک، فإن أعيت عليه فقد تابت، لا بأس أن يتزوجها، فان أجابته إلي الفجور حرم نکاحها.[20]. [صفحه 126] 20/5101- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه اُتي برجل قد أقرّ علي نفسه بالزنا، فقال له: أحصنت؟ قال: نعم، قال: إذاً ترجم، فرفعه إلي السجن، فلما کان من العشيّ جمع الناس لرجمه، فقال رجل منهم: ياأميرالمؤمنين انه تزوج امرأة ولم يدخل بها، ففرح بذلک أميرالمؤمنين عليهالسلام وضربه الحدّ.[21]. 21/5102- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: لا يجتمع الزنا والخير في بيت.[22]. 22/5103 - وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: يؤتي بالزاني يوم القيامة حتي يکون فوق أهل النار، فيقطر قطرة من فرجه فيتأذّي أهل جهنم من نتنها، فيقول أهل جهنم للخزّان ما هذه الرائحة المنتنة التي قد آذتنا؟ فيقال لهم: هذه رائحة زانٍ، الخبر.[23]. 23/5104- عن غزوان بن جرير، عن أبيه، قال: تذاکروا الفواحش عند علي [عليهالسلام] فقال: أتدرون أي الزنا عند اللَّه أعظم؟ فقالوا: ياأميرالمؤمنين الزنا کله عظيم، قال: قد علمت أن الزنا کله عظيم ولکن سأخبرکم بأعظم الزنا عند اللَّه، أن يزني الرجل بزوجة الرجل المسلم فيکون زانياً، وقد أفسد علي رجل مسلم زوجته، ثم قال عند ذلک: بلغنا أنه يرسل علي الناس ريح تبلغ من الناس کل مبلغ، وکادت أن تمسک بأنفاس الناس، فاذا مناد يسمع الصوت کلهم، أتدرون ما هذه الريح التي آذتکم؟ فيقولون: لا ندري واللَّه إلّا أنها قد بلغت منا کل مبلغ، فيقال ألا أنها ريح فروج الزناة الذين لقوا اللَّه بزناهم لم يتوبوا منه، ثم ينصرف بهم فلم يذکر عند [صفحه 127] الانصراف جنة ولا ناراً.[24]. 24/5105- عن علي [عليهالسلام] أنه جاءته امرأتان قد قرأتا القرآن، فقالتا: هل تجد غشيان المرأة المرأة محرماً في کتاب اللَّه؟ فقال لهما: نعم، من اللواتي کن علي عهد تُبَّع، وهن صواحب الرسّ، قال: يقطع لهم سبعون جلباباً من النار ودروع من نار وبطانٌ من نار وتاج من نار وخفان من نار، ومن فوق ذلک ثوب غليظ جلد منتن من نار.[25]. 25/5106- أخرج ابن أبيشيبة، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، عن علي عليهالسلام أن رجلاً تزوج امرأة ثم انه زنا فأُقيم عليه الحدّ، فجاؤوا به إلي علي رضي الله عنه ففرق بينه وبين زوجته، وقال له: لا تتزوج إلّا مجلودة مثلک.[26]. 26/5107- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: أبغض الخلائق إلي اللَّه تعالي الشيخ الزاني، وقال: ما زني غيور قط، وقال: ما کذب عاقل ولا زني مؤمن.[27]. 27/5108- القطب الراوندي في (لب اللباب) عن علي عليهالسلام أنه قال في حديث:ومن مازح الجواري والغلمان فلابدّ له من الزنا، ولابدّ للزاني من النار.[28]. 28/5109- عن أبيعبداللَّه، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال في حديث: وأشد الناس عذاباً يوم القيامة، من أقر نطفة في رحم محرّم عليه.[29]. 29/5110- محمد بن يعقوب، عن علي، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبينجران، عن [صفحه 128] عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قضي أميرالمؤمنين عليهالسلام في العبيد والاماء إذا زني أحدهم، أن يجلد خمسين جلدة، إن کان مسلماً، أو کافراً أو نصرانياً، ولا يرجم ولا ينفي[30]. 30/5111- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: لا تجمعوا النکاح عند الشبهة، وفرّقوا عند الشبهة ولا تجمعوا[31]. 31/5112- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: أقبل رجل من الأنصار الي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال: يا رسولاللَّه، هذه بنت عمي وأنا فلان بن فلان حتي عدّ عشرة آباء، وهي فلانة بنت فلان حتي عدّ عشرة آباء، ليس في حسبي ولا في حسبها حبشي، وأنّها وضعت هذا الحبشي، فأطرق رسولاللَّه صلي الله عليه و آله طويلاً، ثم رفع رأسه فقال: إنّ لک تسعة وتسعين عرقاً ولها تسعة وتسعين عرقاً، فاذا اشتملت اضطربت العروق، وسأل اللَّه کل عرق منها أن يذهب الشبه اليه، قم فإنه ولدک ولم يأتک إلاّ من عرق منک أو عرق منها، قال: فقام الرجل وأخذ بيد امرأته، وازداد بها وبولدها عجباً[32]. [صفحه 129]
1/5082- الراوندي، باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه، قال: قال علي عليهالسلام في الرجل تزني أمته: لا يقربها حتي يستبرءها.[1].
صفحه 122، 123، 124، 125، 126، 127، 128، 129.