في الغيرة وما يتعلق بها
2/4944- وبهذا الاسناد: قال عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: المضلّ باهت، والبريء منه فرقة، وما تدري الغيراء ما بأعلي الجبل (الوادي) من أسفله، قالوا: يا رسولاللَّه، وکيف ذاک؟ قال: أمّا المضلّ اذا ضلّ منه الشيء رمي منه البريء، وأمّا الغيراء [صفحه 89] فلا تدري الماء يصعد من أسفل الوادي أو من أعلاه.[2]. 3/4945- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله:الغيرة من الإيمان، والبذاء من الجفاء.[3]. 4/4946- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أيّما رجل رأي في منزله شيئاً من الفجور فلم يغيّر، بعث اللَّه تعالي بطير أبيض فيظلّ بابه أربعين صباحاً، فيقول له کلما دخل وخرج غيّر غيّر، فان غيّر وإلاّ مسح بجناحه علي عينيه، فان رأي حسناً لم يراه حسناً، وإن رأي قبيحاً لم ينکره.[4]. 5/4947- عن علي [عليهالسلام] قال: ألم يبلغني عن نساءکم انهنّ يزاحمن العلوج في الأسواق، ألا تغارون، من لم يغر فلا خير فيه.[5]. 6/4948- عن علي [عليهالسلام] قال: الغيرة غيرتان: حسنة جميلة يصلح بها الرجل أهله، وغيرة تدخله النار.[6]. 7/4949- قال عبداللَّه بن أحمد، حدثني أبوالسرّي هنّاد بن السرّي، حدثنا شريک، وحدثنا علي بن حکيم الأودي، انبأنا شريک عن أبيإسحاق، عن هبيرة، عن علي رضي الله عنه قال علي بن حکيم في حديثه: أما تغارون أن يخرج نساؤکم، و قال هنّاد في حديثه: ألا تستحيون أو تغارون؟ فانه بلغني أن نساءکم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج.[7]. [صفحه 90] 8/4950- أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن محمد بن علي وغيره، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن محمد بن يحيي، عن غياث، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن أبيه عليهالسلام قال: قال علي عليهالسلام: إنّ اللَّه يغار للمؤمن فليغر من لا يغار،فإنّه منکوس القلب.[8]. 9/4951- عن علي [عليهالسلام]: إنّ اللَّه تعالي يحب من عباده الغيور[9]. 10/4952- عن علي [عليهالسلام]: إنّ اللَّه تعالي ليبغض الرجل يدخلُ عليه في بيته فلا يقاتل.[10]. 11/4953- عن علي [عليهالسلام]: إني لغيور، واللَّه عزّوجلّ أغير مني، وإنّ اللَّه يحبّ من عباده الغيور.[11]. 12/4954- محمد بن يعقوب، عن أبيعلي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن جعفر بن عنبسة، عن عبّادة بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبيالمقدام، عن أبيجعفر عليهالسلام؛ وأحمد بن محمد العاصمي، عمن حدّثه، عن معلّي بن محمد، عن علي بن حسّان، عن عبدالرحمن بن کثير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام [قال] في رسالته الي الحسن عليهالسلام: إيّاک والتغاير في غير موضع الغيرة، فإنّ ذلک يدعوا الصحيحة منهن الي السقم، ولکن أحکم أمرهنّ فإن رأيت عيباً فعجّل النکير عليالصّغير والکبير، فإنتعينّت منهنّالرّيب، فيعظمالذّنب ويهون العتب.[12]. 13/4955- عن علي عليهالسلام إنه قال: لا غيرة في الحلال.[13]. 14/4956- محمد بن علي بن الحسين، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام [صفحه 91] قال: سمعته يقول: يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة- وهو شرّ الأزمنة- نسوة کاشفات عاريات متبرّجات في الدين، داخلات في الفتن، مائلات الي الشهوات، مسرعات إلي اللذّات، مستحلاّت للمحرمات، في جهنّم خالدات.[14]. 15/4957- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: غيرة المرأة کفر، وغيرة الرجل ايمان.[15]. 16/4958- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لا تکثر الغيرة علي أهلک فترمي بالسوء من أجلک.[16]. [صفحه 92]
1/4943- (الجعفريات)، اخبرنا عبداللَّه، اخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: بينا رسولاللَّه صلي الله عليه و آله جالس ونحن حوله، إذ أقبلت امرأة کاشفة عن شعرها وعن نحرها وعن ساقيها وعن قدميها، في درع ليس عليها غطاء، وزوجها جالس مع النبي صلي الله عليه و آله فقام الرجل فألقي عليها ثوبه، و هي تقول يا رسولاللَّه زنيت فأقم عليّ الحدّ، فقال زوجها: بأبي أنت وأمي انها غيراء، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما تدري الغيراء ما بأعلي الجبل من أسفله.[1].
صفحه 89، 90، 91، 92.