في الغيرة وما يتعلق بها















في الغيرة وما يتعلق بها



1/4943- (الجعفريات)، اخبرنا عبداللَّه، اخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: بينا رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله جالس ونحن حوله، إذ أقبلت امرأة کاشفة عن شعرها وعن نحرها وعن ساقيها وعن قدميها، في درع ليس عليها غطاء، وزوجها جالس مع النبي صلي الله عليه و آله فقام الرجل فألقي عليها ثوبه، و هي تقول يا رسول‏اللَّه زنيت فأقم عليّ الحدّ، فقال زوجها: بأبي أنت وأمي انها غيراء، فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ما تدري الغيراء ما بأعلي الجبل من أسفله.[1].

2/4944- وبهذا الاسناد: قال عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: المضلّ باهت، والبري‏ء منه فرقة، وما تدري الغيراء ما بأعلي الجبل (الوادي) من أسفله، قالوا: يا رسول‏اللَّه، وکيف ذاک؟ قال: أمّا المضلّ اذا ضلّ منه الشي‏ء رمي منه البري‏ء، وأمّا الغيراء

[صفحه 89]

فلا تدري الماء يصعد من أسفل الوادي أو من أعلاه.[2].

3/4945- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله:الغيرة من الإيمان، والبذاء من الجفاء.[3].

4/4946- وبهذا الاسناد: عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أيّما رجل رأي في منزله شيئاً من الفجور فلم يغيّر، بعث اللَّه تعالي بطير أبيض فيظلّ بابه أربعين صباحاً، فيقول له کلما دخل وخرج غيّر غيّر، فان غيّر وإلاّ مسح بجناحه علي عينيه، فان رأي حسناً لم يراه حسناً، وإن رأي قبيحاً لم ينکره.[4].

5/4947- عن علي [عليه‏السلام] قال: ألم يبلغني عن نساءکم انهنّ يزاحمن العلوج في الأسواق، ألا تغارون، من لم يغر فلا خير فيه.[5].

6/4948- عن علي [عليه‏السلام] قال: الغيرة غيرتان: حسنة جميلة يصلح بها الرجل أهله، وغيرة تدخله النار.[6].

7/4949- قال عبداللَّه بن أحمد، حدثني أبوالسرّي هنّاد بن السرّي، حدثنا شريک، وحدثنا علي بن حکيم الأودي، انبأنا شريک عن أبي‏إسحاق، عن هبيرة، عن علي رضي الله عنه قال علي بن حکيم في حديثه: أما تغارون أن يخرج نساؤکم، و قال هنّاد في حديثه: ألا تستحيون أو تغارون؟ فانه بلغني أن نساءکم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج.[7].

[صفحه 90]

8/4950- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن محمد بن علي وغيره، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن محمد بن يحيي، عن غياث، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، عن أبيه عليه‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: إنّ اللَّه يغار للمؤمن فليغر من لا يغار،فإنّه منکوس القلب.[8].

9/4951- عن علي [عليه‏السلام]: إنّ اللَّه تعالي يحب من عباده الغيور[9].

10/4952- عن علي [عليه‏السلام]: إنّ اللَّه تعالي ليبغض الرجل يدخلُ عليه في بيته فلا يقاتل.[10].

11/4953- عن علي [عليه‏السلام]: إني لغيور، واللَّه عزّوجلّ أغير مني، وإنّ اللَّه يحبّ من عباده الغيور.[11].

12/4954- محمد بن يعقوب، عن أبي‏علي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن جعفر بن عنبسة، عن عبّادة بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام؛ وأحمد بن محمد العاصمي، عمن حدّثه، عن معلّي بن محمد، عن علي بن حسّان، عن عبدالرحمن بن کثير، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: إنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام [قال] في رسالته الي الحسن عليه‏السلام: إيّاک والتغاير في غير موضع الغيرة، فإنّ ذلک يدعوا الصحيحة منهن الي السقم، ولکن أحکم أمرهنّ فإن رأيت عيباً فعجّل النکير عليالصّغير والکبير، فإن‏تعينّت منهنّ‏الرّيب، فيعظم‏الذّنب ويهون العتب.[12].

13/4955- عن علي عليه‏السلام إنه قال: لا غيرة في الحلال.[13].

14/4956- محمد بن علي بن الحسين، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام

[صفحه 91]

قال: سمعته يقول: يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة- وهو شرّ الأزمنة- نسوة کاشفات عاريات متبرّجات في الدين، داخلات في الفتن، مائلات الي الشهوات، مسرعات إلي اللذّات، مستحلاّت للمحرمات، في جهنّم خالدات.[14].

15/4957- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: غيرة المرأة کفر، وغيرة الرجل ايمان.[15].

16/4958- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا تکثر الغيرة علي أهلک فترمي بالسوء من أجلک.[16].

[صفحه 92]


صفحه 89، 90، 91، 92.








  1. الجعفريات: ص96، مستدرک الوسائل 236:14 ح16595.
  2. الجعفريات: 96، مستدرک الوسائل 236:14 ح16596.
  3. الجعفريات: 95، مستدرک الوسائل 234:14 ح16589.
  4. الجعفريات: 89، مستدرک الوسائل 234:14 ح16590.
  5. کنز العمال 780:3 ح8735.
  6. کنز العمال 780:3 ح8736.
  7. مسند أحمد 133:1.
  8. المحاسن باب عقاب من لا يغار 204:1 ح355، البحار 115:79.
  9. کنز العمال 386:3 ح7070، الجامع الصغير للسيوطي287: 1 ح1884.
  10. کنز العمال 387:3 ح7074.
  11. کنز العمال 387:3 ح7076.
  12. الکافي 537:5، وسائل الشيعة 175:14، جامع السعادات 305:1.
  13. دعائم الاسلام 217:2، مستدرک الوسائل 237:14 ح16597.
  14. من لا يحضره الفقيه 390:3 ح4374، وسائل الشيعة 19:14.
  15. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 124، وسائل الشيعة 111:14، البحار 252: 103.
  16. جامع السعادات 305:1، إحياء الاحياء 103:3.