في ما ورد من خصال النساء















في ما ورد من خصال النساء



1/4924- محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، رفعه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في بعض کلامه: إنّ السباع همّها بطونها، وإنّ النساء همّهنّ الرّجال.[1].

2/4925- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن أبيه، عن وهب، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام‏قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: خلق الرّجال من الأرض وإنّما همّهم في الأرض، وخلقت المرأة من الرّجال وإنّما همّها في الرجال، احبسوا نساءکم يا معاشر الرجال.[2].

3/4926- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن

[صفحه 83]

نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: خلق اللَّه الشهوة عشرة أجزاء، فجعل تسعة أجزاء في النساء وجزءاً واحداً في الرجال، ولولا ما جعل اللَّه فيهنّ من الحياء علي قدر أجزاء الشهوة لکان لکلّ رجل تسع نسوة متعلّقات به[3].

4/4927- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: معاشر الناس، إن النساء نواقص الإيمان، نواقص العقول، نواقص الحظوظ، فأما نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصلاة والصيام في أيّام حيضهنّ، وأما نقصان عقولهنّ فشهادة مرأتين کشهادة الرجل الواحد، وأمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ علي الانصاف من مواريث الرجال.[4].

5/4928- القطب الراوندي في (لبّ اللباب) عن علي عليه‏السلام أنه قال: إنّ النساء لا عهد لهنّ ولا رويّة، ولا يبعدنّ من الأخلاق الدنية، صالحتهنّ طالحة، وطالحتهنّ فاجرة، اِلاّ المعصومات فإنهنّ مفقودات، إن وکلّت إليهن من أمر ضاع، وان استودعتهنّ من أمر ذاع، فکن منهنّ کالمجتاز، واحفظ نفسک بالاحتراز، فإنهنّ اليوم لک وغداً عليک.[5].

6/4929- کان علي عليه‏السلام يقول: شرّ خصال الرجال خير خصال النساء: البخل والزهو والجبن، فانّ المرأة إذا کانت بخيلة حفظت مالها ومال زوجها، واذا کانت مزهرّة استنکفت أن تکلّم أحداً بکلام ليّن مريب، واذا کانت جبانة فرقت من کل شي‏ء فلم تخرج من بيتها واتّقت مواضع التهم خيفة من زوجها.[6].

7/4930- عن علي عليه‏السلام أنه قال: إنّ من جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها[7].

[صفحه 84]


صفحه 83، 84.








  1. الکافي 337:5، وسائل الشيعة 40:14.
  2. الکافي 337:5، وسائل الشيعة 41:14.
  3. الکافي 338:5، وسائل الشيعة 40:14.
  4. نهج‏البلاغة خطبة: 80، البحار 228:103، وسائل الشيعة 586:2.
  5. مستدرک الوسائل 251:14 ح16624.
  6. احياء الاحياء 86:3.
  7. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 136، مستدرک الوسائل 246:14 ح16605، البحار 252:103.