وجوب طاعة الزوج علي المرأة
2/4904- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أيّما إمرأة هجرت زوجها وهي ظالمة، حُشرت يوم القيامة مع فرعون و هامان و قاورن في الدّرک الأسفل من النار، إلاّ أن تتوب وترجع، ومرّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله علي نسوة فوقف عليهنّ، ثم قال: يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الألباب منکنّ، اني قد رأيت إنکنّ أکثر أهل النار يوم القيامة، فتقرّبن الي اللَّه ما استطعتن، فقالت امرأة منهن: يا رسولاللَّه ما نقصان ديننا وعقولنا؟ فقال: أمّا نقصان دينکنّ فبالحيض الذي يصيبکنّ فتمکث إحداکنّ ما شاءاللَّه لا تصلّي [صفحه 76] ولا تصوم، وأمّا نقصان عقولکنّ فبشهادتکن، فانّ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.[2].
1/4903- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام: إن امرأة سألت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقالت: إنّ زوجي أمرني أن لا أخرج إلي قريب ولا الي بعيد، حتي يرجع من سفره، وإنّ أبيفي السّوق، أفأخرج الي أبي؟ فقال لها: اجلسي في بيتک وأطيعي زوجک، فجلست وأطاعت زوجها، فمات الأب فأرسل إليها رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال: قد غفر اللَّه لأبيک بطاعتک لزوجک.[1].
صفحه 76.