في إجلال ذي الشيب المؤمن وتوقيره‏

1/6318- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله من وقّر ذا شيبة لشيبته، آمنه اللَّه عزّوجلّ من فزع يوم القيامة.[1].

2/6319- وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: قال اللَّه عزّوجلّ: إني لأستحي من عبدي واُمتي، يشيبان في الاسلام، ثم أعذبهما.[2].

3/6320- وبهذا الاسناد: قال علي عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من عرف فضل کبير لشيبته فوقّره، آمنه اللَّه تعالي من فزع يوم القيامة.[3].

[صفحه 482]

4/6321- وبهذا الاسناد: قال علي عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: وإن من أعظم إجلال اللَّه تعالي إکرام ثلاثة: ذي الشيبة في الاسلام، والامام العادل، وحامل القرآن غير العادل فيه، ولا الجافي عنه[4].

5/6322- سبط الشيخ الطبرسي: عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ما أکرم شاب شيخاً لسنه إلّا قيض اللَّه له عند کبر سنّه من يکرمه، وقال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقر کبيرنا.[5].

6/6323- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا أراد اللَّه بأهل بيت خيراً فقههم في الدين، ورزقهم الرفق في معايشهم، والقصد في شأنهم، ووقر صغيرهم کبيرهم، وإذا أراد بهم غير ذلک ترکهم هملاً.[6].

صفحه 482.

---

1. الجعفريات: 196، مستدرک الوسائل 391:8 ح9766.
2. الجعفريات: 197، مستدرک الوسائل 391:8 ح9767.
3. الجعفريات: 197، مستدرک الوسائل 391:8 ح9768.
4. الجعفريات: 196، مستدرک الوسائل 391:8 ح9769.
5. مشکاة الأنوار:168، مستدرک الوسائل 392:8 ح9772.
6. الجعفريات: 149، مستدرک الوسائل 392:8 ح9770، نوادر الراوندي:7.