في تشمير الثوب وتقصيره
2/6148- محمد بن يعقوب، عن أبيعلي الأشعري، عن الحسن بن علي الکوفي، عن عيسي بن هشام، عن أبان، عن أبيحمزة رفعه قال: نظر أميرالمؤمنين عليهالسلام إلي فتي مرخ إزاره، فقال: يابني ارفع أزارک، فإنه أبقي لثوبک وأنقي لقلبک.[2]. 3/6149- الموفق بن أحمد الخوارزمي، باسناده عن أبيمطر، قال: خرجت من المسجد فاذا رجل ينادي من خلفي: ارفع أزارک، فانه أبقي لثوبک وأنقي لک، وخذ من رأسک إن کنت مسلماً، فمشيت خلفه وهو مؤتزر بإزار ومرتد برداء، ومعه [صفحه 445] الدرة کأنه أعرابي بدوي، فقلت: من هذا؟! فقال لي رجل: أراک غريباً بهذا البلد؟ قلت: أجل، رجل من أهل البصرة، قال: هذا علي أميرالمؤمنين عليهالسلام.[3]. 4/6150- علي بن عيسي، قال ابنالأعرابي إن علياً عليهالسلام دخل السوق وهو أميرالمؤمنين فاشتري قميصاً بثلاثة دراهم ونصف، فلبسه في السوق فطال أصابعه، فقال للخياط: قصّه، قال: فقصّه، وقال الخياط: أحوصه ياأميرالمؤمنين؟ قال: لا، ومشي والدرة علي کتفه وهو يقول: شرعک ما بلّغک المحل، شرعک ما بلغک الحل.[4]. 5/6151- إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عبداللَّه بن بلح البصري، عن أبيبکر بن عياش، عن أبيحصين، عن مختار التمار، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث، قال: ثم (انه) لبس القميص ومدّ يده في ردنه، فاذا هو يفضل عن أصابعه، فقال: ياغلام اقطع هذا الفضل فقطعه، فقال الغلام: هلّم اکفه ياشيخ، فقال: دعه کما هو، فإن الأمر أسرع من ذلک.[5]. 6/6152- روي أبوبصير، عن أبيعبداللَّه الصادق عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة، وتشمير الثياب طهور لها، وقد قال اللَّه سبحانه: «وَثِيَابَکَ فَطَهِّرْ».[6] أي فشمّر.[7]. 7/6153- محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبيخديجة، عن معلي بن خنيس، [صفحه 446] عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: إن علياً عليهالسلام کان عندکم، فأتي بني ديوان واشتري ثلاثة أثواب بدينار: القميص إلي فوق الکعب، والازار إلي نصف الساق، والرداء من بين يديه إلي ثدييه ومن خلفه إلي إليتيه، ثم رفع يده إلي السماء فلم يزل يحمد اللَّه علي ما کساه حتي دخل منزله، ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه.[8].
1/6147- القطب الراوندي: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه رأي رجلاً يجر ثوبه،فقال: ياهذا قصّر منه فانه أتقي وأبقي وأنقي.[1].
صفحه 445، 446.