في تشمير الثوب وتقصيره















في تشمير الثوب وتقصيره‏



1/6147- القطب الراوندي: عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه رأي رجلاً يجر ثوبه،فقال: ياهذا قصّر منه فانه أتقي وأبقي وأنقي.[1].

2/6148- محمد بن يعقوب، عن أبي‏علي الأشعري، عن الحسن بن علي الکوفي، عن عيسي بن هشام، عن أبان، عن أبي‏حمزة رفعه قال: نظر أميرالمؤمنين عليه‏السلام إلي فتي مرخ إزاره، فقال: يابني ارفع أزارک، فإنه أبقي لثوبک وأنقي لقلبک.[2].

3/6149- الموفق بن أحمد الخوارزمي، باسناده عن أبي‏مطر، قال: خرجت من المسجد فاذا رجل ينادي من خلفي: ارفع أزارک، فانه أبقي لثوبک وأنقي لک، وخذ من رأسک إن کنت مسلماً، فمشيت خلفه وهو مؤتزر بإزار ومرتد برداء، ومعه

[صفحه 445]

الدرة کأنه أعرابي بدوي، فقلت: من هذا؟! فقال لي رجل: أراک غريباً بهذا البلد؟ قلت: أجل، رجل من أهل البصرة، قال: هذا علي أميرالمؤمنين عليه‏السلام.[3].

4/6150- علي بن عيسي، قال ابن‏الأعرابي إن علياً عليه‏السلام دخل السوق وهو أميرالمؤمنين فاشتري قميصاً بثلاثة دراهم ونصف، فلبسه في السوق فطال أصابعه، فقال للخياط: قصّه، قال: فقصّه، وقال الخياط: أحوصه ياأميرالمؤمنين؟ قال: لا، ومشي والدرة علي کتفه وهو يقول: شرعک ما بلّغک المحل، شرعک ما بلغک الحل.[4].

5/6151- إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عبداللَّه بن بلح البصري، عن أبي‏بکر بن عياش، عن أبي‏حصين، عن مختار التمار، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديث، قال: ثم (انه) لبس القميص ومدّ يده في ردنه، فاذا هو يفضل عن أصابعه، فقال: ياغلام اقطع هذا الفضل فقطعه، فقال الغلام: هلّم اکفه ياشيخ، فقال: دعه کما هو، فإن الأمر أسرع من ذلک.[5].

6/6152- روي أبوبصير، عن أبي‏عبداللَّه الصادق عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة، وتشمير الثياب طهور لها، وقد قال اللَّه سبحانه: «وَثِيَابَکَ فَطَهِّرْ».[6] أي فشمّر.[7].

7/6153- محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي‏خديجة، عن معلي بن خنيس،

[صفحه 446]

عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: إن علياً عليه‏السلام کان عندکم، فأتي بني ديوان واشتري ثلاثة أثواب بدينار: القميص إلي فوق الکعب، والازار إلي نصف الساق، والرداء من بين يديه إلي ثدييه ومن خلفه إلي إليتيه، ثم رفع يده إلي السماء فلم يزل يحمد اللَّه علي ما کساه حتي دخل منزله، ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه.[8].


صفحه 445، 446.








  1. دعوات الراوندي: 131 ح326، مستدرک الوسائل 261:3 ح3534.
  2. الکافي 457:6.
  3. مناقب الخوارزمي: 121 ح136، کشف الغمة 163:1، الغارات 105:1، البحار 331:40، مستدرک الوسائل 261:3 ح3533.
  4. کشف الغمة 165:1، البحار 333:40، مستدرک الوسائل 264 ح3543.
  5. الغارات 106:1، مستدرک الوسائل 265:3 ح3544، البحار 93:103.
  6. المدّثر: 4.
  7. تفسير مجمع البيان 385:5، تفسير الصافي 246:5، وسائل الشيعة 366:3، البحار 278:67.
  8. الکافي 455:6، البحار 159:41.