في لبس المعصفر
2/6142- مسلم، حدثنا محمد بن المثني، حدثنا عبدالرحمن- يعني ابنمهدي- حدثنا شعبة، عن أبيعون، قال: سمعت أباصالح يحدث، عن علي، قال: اُهديت لرسولاللَّه صلي الله عليه وسلم حلة سيراء، فبعث بها إليّ فلبستها، فعرفت الغضب في وجهه، فقال: إني لم أبعث بها إليک لتلبسها، إنما بعثت بها إليک لتشققها خمراً بين النساء.[2]. 3/6143- وعنه، حدثنا أبوبکر بن أبيشيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، عن عبدالملک بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن علي بن أبيطالب قال: کساني رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم حلة سيراء، فخرجت فيها فرأيت الغضب في وجهه، قال: فشققتها بين نسائي.[3]. 4/6144- البيهقي، أنبأ أبومحمد بن يوسف، أنبأ أبوسعيد بن الأعرابي، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني، ثنا يزيد بن هارون، وأنبأ أبوعلي الروذباري، ثنا عبداللَّه بن عمر بن أحمد بن شوذب بواسط، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبيحبيب، عن عبدالعزيز بن أبيالصعبة،عن أبيأفلح الهمداني، عن عبداللَّه بن رزين الغافقي، قال: سمعت علياً رضي الله عنه قال: أخذ رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم ذهباً في يمينه وحريراً في شماله، ثم رفع بهما يديه، ثم قال: إن هذين حرام علي ذکور اُمتي[4]. [صفحه 444] 5/6145- عن عمرو الشيباني قال: رأي علي [عليهالسلام] علي رجل جبّة طيالسة قد جعل علي صدره ديباجاً، فقال: ما هذا النتن تحت لحيتک؟ فقال: لا تراه عليّ بعد هذا.[5]. 6/6146- عن علي عليهالسلام قال: اُهدي لرسولاللَّه صلي الله عليه وسلم حلة مسيرة بحرير، إما سداها واما لحمتها فبعث النبي صلي الله عليه وسلم بها إليّ، فقلت: يارسولاللَّه، ما أصنع بها؟ قال: لا أرضي لک شيئاً وأکره لنفسي، اجعلها خمراً بين الفواطم، فشققت منها أربعة أخمرة: خماراً لفاطمة بنت أسد اُم علي، وخماراً لفاطمة بنت محمد صلي الله عليه وسلم وخماراً لفاطمة بنت حمزة.[6].
1/6141- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابنالقداح، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: نهاني رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عن لبس ثياب الشهرة، ولا أقول نهاکم عن لبس المعصفر المفدّم.[1].
صفحه 444.