استحباب التسمية والتحميد والدعاء بالمأثور عند لبس وخلع الثوب
[صفحه 438] عمه يعقوب، رفع الحديث إلي علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إذا خلع أحدکم ثيابه فليسم لئلا تلبسها الجن، فانه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتي يصبح.[1]. 2/6124- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال:علمني رسولاللَّه صلي الله عليه و آله إذا لبست الثوب أن أقول: الحمد للَّه الذي کساني من اللباس ما أتجمل به في الناس اللهم اجعلها ثياب برکة أبتغي فيها مرضاتک وأعمر فيها مساجدک (فقال: ياعلي من قال ذلک لم يتقمصه حتي يغفر اللَّه له) وفي نسخة اُخري لم يصبه شيء يکره.[2]. 3/6125- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال:قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن الرجل من اُمتي ليبتاع الثوب بدينار أو نصف دينار أو ثلث دينار، فيحمد اللَّه عزّوجلّ حين يلبسه، فما بلغ رکبتيه حتي يغفر له.[3]. 4/6126- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن القاسم ابنيحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا کسا اللَّه تعالي المؤمن ثوباً جديداً، فليتوضأ وليصل [صفحه 439] رکعتين يقرأ فيهما اُم الکتاب، وآية الکرسي، وقل هو اللَّه أحد، وإنا أنزلناه، ثم ليحمد اللَّه الذي ستر عورته وزينه في الناس، وليکثر من قول «لا حول ولا قوة إلّا باللَّه» فانه لا يعصي اللَّه فيه وله بکل سِلک فيه ملک يقدس له ويستغفر له ويترحم عليه.[4].
1/6123- الصدوق: أبي، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، قال: حدثني أبوجعفر أحمد بن أبيعبداللَّه، عن رجل، عن علي بن أسباط، عن
صفحه 438، 439.