محبت الضيف وإكرامه















محبت الضيف وإکرامه‏



1/6061- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا أتاکم کريم قوم فاکرموه.[1].

2/6062- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ما من مؤمن يحب الضيف إلّا ويقوم من قبره ووجهه کالقمر ليلة البدر، فينظر أهل الجمع، فيقولون: ما هذا إلّا نبي مرسل، فيقول ملک: هذا يحب الضيف ويکرم الضيف، ولا سبيل له إلّا أن يدخل الجنة.[2].

3/6063- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ما من مؤمن يسمع بهمس الضيف وفرح بذلک، إلّا غفرت له خطاياه، وإن کانت مطبقة بين السماء والأرض.[3].

[صفحه 423]

4/6064- بکي علي عليه‏السلام يوماً فقيل له: ما يبکيک؟ قال: لم يأتني ضيف منذ سبعة أيام، أخاف أن يکون اللَّه قد أهانني.[4].

5/6065- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام، قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: إنا أهل بيت أمرنا أن نطعم الطعام، ونؤدي في الناس النائبة، ونصلي إذا نام الناس.[5].

6/6066- الطوسي: باسناده، فيما أوصي به أميرالمؤمنين عليه‏السلام عند الوفاة: أوصيک يابني بالصلاة عند وقتها، إلي أن قال: وإکرام الضيف.[6].

7/6067- الحاکم النيسابوري، حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسي، ثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة، أن علياً رضي الله عنه أضاف رجلاً وصنع له طعاماً، فقال: لو دعونا رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم فأکل معنا، فدعوا رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم فجاء فرأي فراشاً قد ضرب في ناحية البيت، فرجع فقالت فاطمة: ارجع فقل له ما رجعک يارسول‏اللَّه، فذهب فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: ليس لنبي أن يدخل بيتاً مزوقاً.[7].

8/6068- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و سلم: الوليمة أوّل يومٍ حقّ، والثاني معروف، فما کان فوق ذلک فهو رياء وسمعة.[8].

[صفحه 424]


صفحه 423، 424.








  1. الجعفريات: 168، مستدرک الوسائل 394:8 ح9779.
  2. جامع السعادات 156:2، البحار 461:75، جامع الأخبار باب الضيافة: 378 ح1056.
  3. جامع السعادات 156:2، البحار 460:75، سفينة البحار مادة ضيف 77:2، جامع الأخبار باب الضيافة: 377 ح1054.
  4. جامع السعادات 156:2، إرشاد القلوب: 137.
  5. المحاسن 142:2 ح1368، الکافي 50:4، وسائل الشيعة 440:16، البحار 148:74.
  6. أمالي الطوسي المجلس الأول: 7 ح8، البحار 458:75.
  7. مستدرک الحاکم 186:2، سنن البيهقي 267:7.
  8. الجعفريات: 164، مستدرک الوسائل 256: 16 ح19785.