كراهة كثرة الأكل والشبع















کراهة کثرة الأکل والشبع‏



1/6007- القطب الراوندي: عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: لا صحة مع النهم.[1].

2/6008- عن علي [عليه‏السلام]: أصل کل داء البردة.[2].

3/6009- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: بئس العَون علي الدّين قلب نحيب وبطن رغيب.[3].

4/6010- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله عن اللَّه عزّوجلّ أنه قال له ليلة الأسري: ياأحمد أبغض الدنيا وأهلها، وأحب الآخرة وأهلها، قال: يارب ومن أهل الدنيا ومن أهل الآخرة؟ قال: أهل الدنيا من کثر أکله وضحکه ونومه وغضبه، الخبر.[4].

5/6011- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: إذا أراد اللَّه سبحانه صلاح عبده، ألهمه قلة الکلام، وقلة الطعام، وقلة المنام، وقال: قلة الأکل من العفاف، وکثرته من الاسراف، وقال: قلّ من أکثر من الطعام فلم يسقم وقال: قلة الأکل تمنع کثيراً من اعلال الجسد، وقال: قلّة الغذاء أکرم للنفس وأدوم للصحة،وقال: کم من أکلة منعت أکلات، وقال: کثرة الأکل من الشره، والشره من العيوب،وقال: کثرة الأکل والنوم يفسدان النفس، ويجلبان المضرة، وقال: کثرة الأکل يذفر، وقال: من کثر أکله قلت صحته، وثقلت علي نفسه مؤنته، وقال: نعم العون علي أسر النفس وکسر عاداتها التجوّع.[5].

[صفحه 409]

6/6012- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: طوبي لمن طوي وجاع، اُولئک الذين يشبعون يوم القيامة، طوبي للمساکين بالصبر، هم الذين يرون ملکوت السماوات.[6].

7/6013- الشيخ الطبرسي، باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم‏السلام في خبر طويل في أسألة اليهودي الشامي عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام إلي أن قال عليه‏السلام: قال له اليهودي: فإن عيسي يزعمون أنه کان زاهداً؟ قال له علي عليه‏السلام: لقد کان کذلک، ومحمد صلي الله عليه و آله أزهد الأنبياء، کان له ثلاث عشرة زوجة سوي من يطيف به من الاماء، ما رفعت له مائدة قط وعليها طعام، ولا أکل خبز بر قط، ولا شبع من خبز شعير ثلاث ليال متواليات قط، الخبر.[7].

8/6014- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: فتأس بنبيک الأطيب الأطهر صلي الله عليه و آله فإن فيه اُسوة لمن تأسي وعزاء لمن تعزي، إلي أن قال: اهضم أهل الدنيا کشحاً، وأخمصهم من الدنيا بطناً، إلي أن قال عليه‏السلام: خرج من الدنيا خميصاً وورد الآخرة سليماً.[8].

9/6015- الصدوق، عن أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أسباط، قال: حدثنا أحمد بن زياد القطان، قال: حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبداللَّه، قال: حدثني عيسي بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه،عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: أن النبي صلي الله عليه و آله قال: مرّ أخي عيسي بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان، فقال: ما شأنکما؟قال: يانبي اللَّه هذه امرأتي ليس بها بأس، صالحة ولکني أحب فراقها، قال: فاخبرني علي کل حال ما

[صفحه 410]

شأنها؟ قال: هي خلقة الوجه من غير کبر، قال لها: ياامرأة أتحبين أن يعود ماء وجهک طرياً؟ قالت: نعم، قال لها: إذا أکلت فإياک أن تشبعين لأن الطعام إذا تکاثر علي الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه، ففعلت ذلک فعاد وجهها طرياً.[9].

10/6016- عماد الدين الطبري، عن أبي‏البقاء إبراهيم بن الحسين البصري، قال: حدثنا أبوطالب محمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبوالحسن محمد بن الحسين بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن وهبان، قال: حدثنا علي بن أحمد بن کثير العسکري قال: حدثني أحمد بن المفضل أبي‏سلمة، قال: أخبرني أبوعلي راشد بن علي القرشي، قال: حدثني عبداللَّه بن حفص المدني، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن سعد بن زيد بن أرطاة، عن کميل بن زياد، عن أمير المؤمنين عليه‏السلام في وصية له طويلة قال: لا توقرن معدتک طعاماً، ودع للماء موضعاً... [10].

11/6017- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من أکل الطعام علي النقاء، وأجاد الطعام تمضغاً، وترک الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط إذا أتاه، لم يمرض إلّا مرض الموت.[11].

12/6018- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: الشبع يورث الأشر، ويفسد الورع، وقال: إدمان الشبع يورث أصناف الوجع، وقال: إياک والبطنة، فمن لزمها کثرت أسقامه، وفسدت أحلامه، وقال: إياک وإدمان الشبع، فانه يهيج الأسقام، ويثير العلل، وقال: إياک والبطنة، فانها مقساة للقلب، مکسلة عن الصلاة، مفسدة للجسد وقال: بئس قرين الورع الشبع، وقال: من زاد شبعه کظته البطنة، ومن کظته البطنة حجبته عن الفطنة، وقال: نعم عون المعاصي الشبع، وقال: لا يجتمع الشبع والقيام

[صفحه 411]

بالمفترض، وقال: لا يجتمع الجوع والمرض، وقال: لا تجتمع الصحة والنهم، وقال:لا تجتمع الفطنة والبطنة.[12].

13/6019- قطب الدّين الراوندي، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: المعدة بيت الأدواء والحمية رأس الدواء، وعود کل بدن ما اعتاد، لا صحة مع النهم، الخبر.[13].

14/6020- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: الألوان يعظم عليهنّ البطن ويخدّرن الاليتين.[14].

15/6021- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: من لم يصبر علي مضض الحمية طال سقمه، وقال: لا تنال الصحة إلّا بالحمية.[15].

16/6022- عن علي عليه‏السلام أنه قال: من تطيب فليتق اللَّه ولينصح وليجتهد[16].


صفحه 409، 410، 411.








  1. الدعوات للراوندي: 77 ح186، مستدرک الوسائل 223:16 ح19655، البحار 268:62.
  2. کنز العمال 4:10 ح28075.
  3. الجعفريات: 165، مستدرک الوسائل 209:16 ح19616.
  4. إرشاد القلوب: 201، مستدرک الوسائل 212:16 ح19628.
  5. غرر الحکم: 360 و 320 و 211، مستدرک الوسائل 213:16 ح19634.
  6. الجعفريات: 165، مستدرک الوسائل 214:16 ح19635.
  7. الاحتجاج 535:1 ح127، مستدرک الوسائل 215:16 ح19636.
  8. نهج‏البلاغة خطبة: 160، مستدرک الوسائل 215:16 ح19637.
  9. علل الشرائع: 497، مستدرک الوسائل 217:16 ح19643، البحار 334:66.
  10. بشارة المصطفي: 25، مستدرک الوسائل 219:16 ح19648، تحف العقول: 115، البحار 425:66.
  11. مکارم الأخلاق: 146، البحار 422:66.
  12. غرر الحکم: 360، مستدرک الوسائل 221:16 ح19652.
  13. الدعوات للراوندي: 77 ح186، مستدرک الوسائل 452:16 ح20525، البحار 268:62.
  14. المحاسن 165:2 ح1453، البحار 84:66، الکافي 317:6.
  15. غرر الحکم: 283، مستدرک الوسائل 453:16 ح20528.
  16. دعائم الاسلام 144:2، مستدرک الوسائل 459:16 ح20536.