استحباب الدعاء بالمأثور قبل الأكل وبعده















استحباب الدعاء بالمأثور قبل الأکل وبعده‏



1/5961- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي‏مريم الأنصاري، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلت علي أمير

[صفحه 396]

المؤمنين عليه‏السلام وبين يديه شواء، فدعاني وقال: هلم إلي هذا الشواء، فقلت: أنا إذا أکلته ضرّني، فقال: ألا اُعلمک کلمات تقولهن وأنا ضامن لک أن لا يؤذيک طعام، قل: اللهم إني أسألک باسمک خير الأسماء، ملأ الأرض والسماء الرحمن الرحيم، الذي لا يضر معه داء، فلا يضرک أبداً.[1].

2/5962- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن بعض أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب أو غيره، رفعه، قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: اللهم إن هذا من عطائک، فبارک لنا فيه وسوّغناه، وأخلف لنا خلفاً لما أکلناه أو شربناه،من غير حول منّا ولا قوّة، رزقت فأحسنت، فلک الحمد، ربّ اجعلنا من الشاکرين، وإذا فرغ قال: الحمد للَّه الذي کفانا واکرمنا، وحملنا في البرّ والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضلنا علي کثير ممن خلق تفضيلاً، الحمد للَّه الذي کفانا المؤونة، وأسبغ علينا.[2].

3/5963- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرني محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن بيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: أن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله کان إذا رفعت المائدة من بين يديه قال: اللهم اجعلها نعمة محضورة مشکورة موصولة بالجنة.[3].

4/5964- (الجعفريات)، أخبرنا محمد، حدثني موسي، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: کان رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله إذا أفطر عند قوم، قال: أفطر عندکم الصائمون، وأکل طعاکم الأبرار، وصلت عليکم الأخيار.[4].

[صفحه 397]

5/5965- الحسن بن فضل اللَّه الطبرسي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال لابنه الحسن عليه‏السلام: يابني لا تطعمنّ لقمة من حارّ ولا بارد، ولا تشربن شربة ولا جرعة إلّا وأنت تقول قبل أن تأکله وقبل أن تشربه اللهم إني أسألک في أکلي وشربي السلامة من وعکه والقوة به علي طاعتک وذکرک وشکرک، فيما بقيته في بدني، وأن تشجعني بقوته علي عبادتک، وأن تلهمني حسن التحرز من معصيتک، فانک إن فعلت ذلک أمنت وعثه غائلته.[5].


صفحه 396، 397.








  1. المحاسن 219:2 ح1659، البحار 379:66، وسائل الشيعة 515:16، الکافي 318:6.
  2. المحاسن 216:2 ح1648، البحار 376:66.
  3. الجعفريات: 216، مستدرک الوسائل 278:16 ح19874.
  4. الجعفريات: 60، مستدرک الوسائل 278:16 ح19875.
  5. مکارم الأخلاق: 143،مستدرک الوسائل 281: 16 ح19885، البحار 380: 66، إحياء الأحياء 12:3.