ماء زمزم















ماء زمزم‏



1/5926- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن‏القداح، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ماء زمزم خير ماء علي وجه الأرض، وشر ماء علي وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضرموت، ترده هام الکفار بالليل.[1].

2/5927- وبهذا الاسناد: قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ماء زمزم دواء مما شرب له.[2].

3/5928- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: الاطلاع في بئر زمزم يذهب بالداء، فاشربوا من مائها مما يلي الرکن الذي فيه الحجر الأسود، فان تحت الحجر أربعة أنهار من الجنة: الفرات، والنيل، وسيحان، وجيحان وهما نهران[3].

4/5929- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: خير ماء ينبع علي وجه الأرض ماء زمزم[4].

[صفحه 386]

5/5930- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن حمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد،عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: شر اليهود يهود بيسان (سيبان) وشر النصاري نصاري نجران، وخير ماء ينبع علي وجه الأرض ماء زمزم، وشر ماء ينبع علي وجه الأرض ماء برهوت، واد بحضرموت يرد عليه هام الکفار وصداهم[5].

6/5931- عن علي [عليه‏السلام] قال: قلت للعباس سل رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم الحجابة، فسأله، قال: اعطيکم ما هو خير لکم منها، السقاية بروائکم، ولا تزؤا بها.[6].

7/5932- عن علي [عليه‏السلام]: يابني عبدالمطلب سقايتکم، ولولا أن يغلبکم عليها الناس، لنزعت.[7].

8/5933- عن عبداللَّه بن زرير الغافقي، قال: سمعت علي بن أبي‏طالب [عليه‏السلام]وهو يحدث حديث زمزم، قال: بينا عبدالمطلب نائم في الحجر اُتي فقيل له: احفر برّة، فقال: وما برّة؟ ثم ذهب عنه، حتي إذا کان الغد عاد فنام في مضجعه ذلک، فاُتي فقيل له: احفر المصونة، قال: وما المصونة؟ ثم ذهب عنه، حتي إذا کان الغد عاد فنام في مضجعه ذلک، فاُتي فقيل له: احفر طيبة، فقال: وما طيبة؟ ثم ذهب عنه فلما کان الغد عاد لمضجعه فنام فيه، فاُتي فقيل له: احفر زمزم، فقال:وما زمزم؟ فقال: لا تنزف ولا تذم، ثم نعت له موضعها، فقام يحفر حتي نبعت له،فقالت له قريش: ما هذا ياعبدالمطلب؟ فقال: اُمرت بحفر زمزم، فلما کشف عنه وبصروا بالطيِّ قالوا: ياعبدالمطلب إن لنا حقاً فيها معک، إنها لسرّ أبينا إسماعيل، فقال: ما هي لکم، لقد

[صفحه 387]

خصصت بها دونکم، قالوا: تحاکمنا؟ قال: نعم، قالوا: بيننا وبينک کاهنة بني سعد ابن‏هذيم، وکانت بأشراف الشام، فرکب عبدالمطلب في نفر في بني اُمية، ورکب من کل بطن من أفناء قريش نفر، وکانت الأرض إذ ذاک مفاوز فيما بين الحجاز والشام، حتي إذا کانوا بمفازة من تلک البلاد فني ماء عبدالمطلب وأصحابه حتي أيقنوا بالهلکة، ثم استقوا القوم، فقالوا: ما نستطيع أن نسقيکم وأنا نخاف مثل الذي أصابکم، فقال عبدالمطلب لأصحابه:

ماذا ترون؟ قالوا: ما رأينا إلّا تبع لرأيک، قال: فاني أري أن يحفر کل رجل منکم حفرته، فکلما مات رجل منکم دفنه أصحابه في حفرته حتي يکون آخرکم يدفنه صاحبه، فضيعة رجل أهون من ضيعة جميعکم، ففعلوا، ثم قال: واللَّه إن إلقائنا بأيدينا للموت ولا نضرب في الأرض ونبتغي لعل اللَّه عزّوجلّ أن يسقينا لعجزٍ، فقال لأصحابه: ارتحلوا، فارتحلوا وارتحل، فلما جلس علي ناقته فانبعثت به انفجرت عين تحت خفها بماء عذب، فأناخ وأناخ أصحابه، فشربوا واستقوا وأسقوا، ثم دعوا أصحابهم: هلموا إلي الماء فقد سقانا اللَّه، فجاؤوا واستقوا وسقوا، ثم قالوا: ياعبدالمطلب، قد واللَّه قضي لک إن الذي سقاک الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاک زمزم، انطلق فهي لک فما نحن بمخاصميک.[8].

9/5934- عن علي [عليه‏السلام] في حديث حدّث به عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: أفاض رسول‏اللَّه‏صلي الله عليه وسلم، فدعا بسجل من ماء زمزم فتوضأ، ثم قال: انزعوا عن سقايتکم يابني عبدالمطلب، ولولا أن تغلبوا عليها لنزعت معکم[9].

10/5935- أخرج ابن‏سعد، عن علي رضي الله عنه قال: قلت للعباس سل لنا رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم

[صفحه 388]

ألا نأتيک بماء لم تمسه الأيدي؟ قال: بلي فاسقوني، فسقوه، ثم أتي زمزم فقال:استقوا لي منها دلواً، فاخرجوا منها دلواً فمضمض منه ثم مجّه فيه، ثم قال: اعيدوه، ثم قال: انکم علي عمل صالح، ثم قال: لولا أن تغلبوا عليه لنزلت فنزعت معکم.[10].


صفحه 386، 387، 388.








  1. الکافي 386:6، وسائل الشيعة 206:17، المحاسن 399:2 ح2394، البحار 244:99.
  2. الکافي 387:6، وسائل الشيعة 206:17، المحاسن 399:2 ح2395، البحار 244:99، الفصول المهمة:442.
  3. الخصال حديث الأربعمائة: 625، وسائل الشيعة 351:9، البحار 243:99.
  4. الجعفريات: 190، مستدرک الوسائل 439:9 ح11286.
  5. الجعفريات: 190، مستدرک الوسائل 18:17 ح20618.
  6. کنز العمال 227:12 ح34786.
  7. کنز العمال 224:12 ح34771.
  8. کنز العمال 121:14 ح38117، سيرة ابن‏هشام 150:1، تفسير السيوطي 220:3، السيرة الحلبية 52:1.
  9. کنز العمال 123:14 ح38119.
  10. تفسير السيوطي 219:2.