العسل
2/5780- أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، رفعه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لم يستشف مريض بمثل شربة العسل[3]. 3/5781- وعنه، عن عبداللَّه بن المغيرة، عن إسماعيل بن جعفر، عن أبيه، عن [صفحه 354] علي عليهالسلام قال: العسل فيه شفاء.[4]. 4/5782- الرضا عليهالسلام، قال: حدثني أبي، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال صلي الله عليه و آله: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم، قراءة القرآن، والعسل، واللّبان.[5]. 5/5783- وبهذا الاسناده قال عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله:إن يکن في شيء شفاء ففي شرطة الحجامة، أو شربة عسل.[6]. 6/5784- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: العسل شفاء من کل داء، ولا داء فيه، يقل البلغم ويجلو البصر (القلب).[7]. 7/5785- العياشي: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام إن رجلاً قال له: إني موجع بطني، فقال عليهالسلام: ألک زوجة؟ قال: نعم قال: استوهب منها شيئاً من مالها طيبة به نفسها، ثم اشتر به عسلاً ثم اسکب عليه من ماء السماء ثم اشربه فاني سمعت اللَّه سبحانه يقول في کتابه: «وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَکاً».[8] وقال: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ».[9] وقال: «فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَکُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً».[10] فاذا اجتمعت البرکة والشفاء والهنيئ والمري، شفيت إن شاء اللَّه تعالي، قال: ففعل فشفي.[11]. [صفحه 355] 8/5786- القطب الراوندي في (لب اللباب) عن علي عليهالسلام أنه قال: من أصابته علة فيسأل امرأته ثلاثة دراهم من صداقها، ويشتري بها عسلاً، ثم يکتب سورة يس بماء المطر ويشربه، شفاه اللَّه؛ لأنه اجتمع له الهنيئ والمرئ والشفاء المبارک.[12]. 9/5787- عن علي عليهالسلام أنه قال: أيعجز أحدکم إذا مرض، أن يسأل امرأته فتهب له من مهرها درهماً، فيشتري به عسلاً فيشربه به بماء السماء، فان اللَّه عزّوجلّ يقول: «فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَکُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً».[13] ويقول في العسل: «فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» ويقول: في ماء السماء: «وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَکاً».[14] [15]. 10/5788- عن جعفر بن محمد أنّه حضر يوماً عند محمد بن خالد أمير المدينة، فشکا محمد اليه وجعاً يجده في جوفه، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام أن رجلاً شکا إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وجعاً يجده في جوفه، فقال: خذ شربة عسل، وألِق فيها ثلاث حبات شونيز أو خمساً أو سبعاً، واشربه تبرأ بإذن اللَّه، ففعل ذلک الرجل فبرئ، فخذ ذلک أنت، فاعترض عليه رجل من أهل المدينة کان حاضراً، فقال: ياأباعبداللَّه، قد بلغنا هذا وفعلنا فلم ينفعنا، فغضب أبوعبداللَّه عليهالسلام وقال: إنما ينفع اللَّه بهذا أهل الايمان به، والتصديق لرسله، ولا ينفع به أهل النفاق ومن أخذه علي غير تصديق منه للرسول، فأطرق الرجل.[16]. 11/5789- عن علي عليهالسلام: من أخذ من الزعفران الخالص جزءً ومن السعد جزءً ويضيف اليهما عسلاً ويشرب منه مثقالين في کل يوم، فانه يتخوف عليه من شدة [صفحه 356] الحفظ أن يکون ساحراً.[17].
1/5779- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن القاسم ابنيحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لعق العسل شفاء من کلّ داء، قال اللَّه عزّوجلّ: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ»[1] وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللّبان يذيب البلغم[2].
صفحه 354، 355، 356.