العسل















العسل‏



1/5779- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن القاسم ابن‏يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لعق العسل شفاء من کلّ داء، قال اللَّه عزّوجلّ: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ»[1] وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللّبان يذيب البلغم[2].

2/5780- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، رفعه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لم يستشف مريض بمثل شربة العسل[3].

3/5781- وعنه، عن عبداللَّه بن المغيرة، عن إسماعيل بن جعفر، عن أبيه، عن

[صفحه 354]

علي عليه‏السلام قال: العسل فيه شفاء.[4].

4/5782- الرضا عليه‏السلام، قال: حدثني أبي، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال صلي الله عليه و آله: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم، قراءة القرآن، والعسل، واللّبان.[5].

5/5783- وبهذا الاسناده قال عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله:إن يکن في شي‏ء شفاء ففي شرطة الحجامة، أو شربة عسل.[6].

6/5784- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: العسل شفاء من کل داء، ولا داء فيه، يقل البلغم ويجلو البصر (القلب).[7].

7/5785- العياشي: عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام إن رجلاً قال له: إني موجع بطني، فقال عليه‏السلام: ألک زوجة؟ قال: نعم قال: استوهب منها شيئاً من مالها طيبة به نفسها، ثم اشتر به عسلاً ثم اسکب عليه من ماء السماء ثم اشربه فاني سمعت اللَّه سبحانه يقول في کتابه: «وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَکاً».[8] وقال: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ».[9] وقال: «فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَکُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً».[10] فاذا اجتمعت البرکة والشفاء والهنيئ والمري، شفيت إن شاء اللَّه تعالي، قال: ففعل فشفي.[11].

[صفحه 355]

8/5786- القطب الراوندي في (لب اللباب) عن علي عليه‏السلام أنه قال: من أصابته علة فيسأل امرأته ثلاثة دراهم من صداقها، ويشتري بها عسلاً، ثم يکتب سورة يس بماء المطر ويشربه، شفاه اللَّه؛ لأنه اجتمع له الهنيئ والمرئ والشفاء المبارک.[12].

9/5787- عن علي عليه‏السلام أنه قال: أيعجز أحدکم إذا مرض، أن يسأل امرأته فتهب له من مهرها درهماً، فيشتري به عسلاً فيشربه به بماء السماء، فان اللَّه عزّوجلّ يقول: «فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَکُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً».[13] ويقول في العسل: «فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» ويقول: في ماء السماء: «وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَکاً».[14] [15].

10/5788- عن جعفر بن محمد أنّه حضر يوماً عند محمد بن خالد أمير المدينة، فشکا محمد اليه وجعاً يجده في جوفه، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام أن رجلاً شکا إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله وجعاً يجده في جوفه، فقال: خذ شربة عسل، وألِق فيها ثلاث حبات شونيز أو خمساً أو سبعاً، واشربه تبرأ بإذن اللَّه، ففعل ذلک الرجل فبرئ، فخذ ذلک أنت، فاعترض عليه رجل من أهل المدينة کان حاضراً، فقال: ياأباعبداللَّه، قد بلغنا هذا وفعلنا فلم ينفعنا، فغضب أبوعبداللَّه عليه‏السلام وقال: إنما ينفع اللَّه بهذا أهل الايمان به، والتصديق لرسله، ولا ينفع به أهل النفاق ومن أخذه علي غير تصديق منه للرسول، فأطرق الرجل.[16].

11/5789- عن علي عليه‏السلام: من أخذ من الزعفران الخالص جزءً ومن السعد جزءً ويضيف اليهما عسلاً ويشرب منه مثقالين في کل يوم، فانه يتخوف عليه من شدة

[صفحه 356]

الحفظ أن يکون ساحراً.[17].


صفحه 354، 355، 356.








  1. النحل:69.
  2. الکافي 332:6، وسائل الشيعة 74:17، المحاسن 299:2 ح1989، البحار 291:66.
  3. المحاسن 300:2 ح1995، وسائل الشيعة 75:17، البحار 192:66، مستدرک الوسائل 366:16، دعائم الاسلام 148:2.
  4. المحاسن 300:2 ح1991، وسائل الشيعة 74:17، البحار 291:66.
  5. صحيفة الرضا عليه‏السلام: 231 ح127، البحار 290:66، مستدرک الوسائل 367:16 ح20204، مکارم الأخلاق: 165، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 37:2.
  6. صحيفة الرضا عليه‏السلام: 108 ح60، مستدرک الوسائل 368:16 ح20207، مکارم الأخلاق: 165، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 35:2، البحار 290:66.
  7. مکارم الأخلاق: 166، البحار 294:66.
  8. ق: 9.
  9. النحل: 69.
  10. النساء: 4.
  11. تفسير العياشي 218:1، مجمع البيان 7:2،البحار 289:66، تفسير البرهان 341:1، تفسير الصافي 422:1.
  12. مستدرک الوسائل 368:16 ح20208، إحياء الأحياء 409:3، تفسير السيوطي 120:2، مکارم الأخلاق: 407.
  13. النساء: 4.
  14. ق: 9.
  15. دعائم الاسلام 148:2، مستدرک الوسائل 366:16 ح20198.
  16. دعائم الاسلام 135:2، الجعفريات: 44، مستدرک الوسائل 368:16 ح20209، البحار 72:62.
  17. البحار 272:62.