الاشجار















الاشجار



1/5718- الصدوق، حدثنا أبوالحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبداللَّه البصري، قال: حدثنا أبوعبداللَّه محمد بن عبداللَّه بن أحمد بن جبلة الواعظ، قال: حدثنا أبوالقاسم عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم‏السلام قال: سأل الشامي أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن أول شجرة غرست في الأرض؟ فقال: العوسجة، ومنها عصي موسي عليه‏السلام وسأله عن أول شجرة نبتت في الأرض؟ فقال: هي الدباء- وهو القرع-.[1].

[صفحه 341]

بيان: لا تنافي بين الأول والثاني: لأن الأول ما کان بغرس غارس، والثاني ما نبتت من غير غرس، وأما ما سيأتي من أول الشجرة النخلة، فيمکن أن تکون الأولية في إحداهما إضافية، أو المراد بما سيأتي ما له ثمرة معروفة، أو إحداهما نبتت بالنواة والاُخري ما نبتت بالغصن، وفي المصباح العوسجع نوع من شجرة الشوک له ثمر مدور، والواحدة عوسجة.

2/5719- الصدوق، حدثنا أبوالسحن أحمد بن محمد بن عيسي العلوي، قال: حدثنا أبوعبداللَّه محمد بن إبراهيم بن أسباط، قال: حدثنا أحمد بن محمد زياد القطان،قال: حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبداللَّه، قال: حدثني عيسي بن جعفر بن محمد بن عبداللَّه بن محمد بن علي بن أبي‏طالب، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: أن النبي صلي الله عليه و آله سئل کيف صارت الأشجار بعضها مع أحمال وبعضها بغير أحمال؟ فقال: کلما سبح اللَّه آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل، وکلما سبحت حوا تسبيحة صارت في الدنيا شجرة بغير حمل.[2].

3/5720- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسحاق بن الهيثم، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: إن الشجر لم يزل خضيداً کله حتي دعي للرحمن ولد- عز الرحمن وجل أن يکون له ولد- فکادت السماوات أن يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً، فعند ذلک اقشعر الشجر وصارت له شوک حذار أن ينزل به العذاب، الخبر.[3].

4/5721- إبراهيم بن محمد الثقفي، باسناده عن ابن‏نباتة أنه سئل أمير المؤمنين عليه‏السلام عن أول شي‏ء اهتز علي وجه الأرض؟ قال: أما أول شي‏ء اهتزّ علي

[صفحه 342]

الأرض فهي النخلة، ومثلها مثل ابن‏آدم إذا قطع رأسه هلک، وإذا قطع رأس النخلة إنما هي جذع ملقي.[4].

5/5722- عن علي [عليه‏السلام] عن النبي صلي الله عليه وسلم: اکرموا عمتکم النخلة، فانها خلقت من فضلة طينة آدم، وليس من الشجر شجرة اکرم علي اللَّه من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءکم الولد الرطب، فان لم يکن رطب فتمر.[5].

6/5723- عن علي رضي الله عنه: إن أول شجرة استقرت علي الأرض النخلة، فهي عمتکم أخت أبيکم.[6].


صفحه 341، 342.








  1. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 244:1، علل الشرائع: 595، البحار 111:66.
  2. علل الشرائع: 573، البحار 112:66.
  3. البحار 112:66، تفسير القمي 57:2.
  4. الغارات 188:1، البحار 142:66.
  5. کنز العمال 338:12 ح35300، تفسير السيوطي 269:4.
  6. ربيع الأبرار 253:1.