ما ورد في عموم الأطعمة
[صفحه 339] 2/5714- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدثني موسي بن إسماعيل، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال:من افتتح طعامه بالملح، دفع عنه اثنان وسبعون داء، ومن يصبح بواحد وعشرين زبيبة حمراء، لم يصبه إلّا مرض الموت، ومن أکل سبع تمرات عجوة (عند مضجعه) قتلن الدود في بطنه، واللحم ينبت اللحم، والثريد طعام العرب، والبيشارجات يعظمن البطن ويخدرن المتن، والسمک الطري يذيب الجسد، ولحم البقر داء، وسمونها شفاء، وألبانها دواء، ومن أکل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده، والسمن ما دخل الجوف مثله، وما استشفي المريض بمثل شرب العسل، وما استشفت النفساء بمثل أکل الرطب؛ لأن اللَّه تبارک وتعالي أطعمه مريم بنت عمران عليهاالسلام جنّياً في نفاسها، وأکل الدّبا يزيد في الدّماغ، وأکل العدس يرق القلب ويسرع دمعة العين، ونعم الأدام الخل، ونعم الأدام الزيت، وهو طيب الأنبياء عليهمالسلام وأدامهم وهو مبارک، ومن أدفأ طرفيه لم يضر سائر جسده البرد.[2]. 3/5715- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عينية، قال: حدثنا دارم بن قميصة، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا عليهالسلام، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: ياعلي إذا طبخت شيئاً فأکثر المرقة، فانها أحد اللحمين، واغرف للجيران فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق[3]. 4/5716- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: أکل التفاح نضوج للمعدة، ومضغ اللبان يشدّ الأضراس، وينفي البلغم ويذهب بريح الفم، أکل السفرجل قوة [صفحه 340] للقلب الضعيف، ويطيب المعدة، ويزيد في قوة الفؤاد، ويشجع الجبان، ويحسن الولد، أکل أحد وعشرون زبيبة حمراء في کل يوم علي الريق يدفع جميع الأمراض إلّا مرض الموت.[4]. 16:17- الصدوق، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العلوي الحسيني، قال: حدثنا محمد بن أسباط، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان، قال: حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمد بن عبداللَّه، قال: حدثني عيسي بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبيطالب عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله قال: مرّ أخي عيسي عليهالسلام بمدينة وإذا وجوههم صفر وعيونهم زرق، فصاحوا اليه وشکوا ما بهم من العلل، فقال: دواؤه معکم، أنتم إذا أکلتم اللحم طبختموه غير مغسول، وليس يخرج شيء من الدنيا إلّا بجنابة، فغسلوا بعد ذلک لحومهم فذهبت أمراضهم[5].
1/5713- قال وکيع، حدثنا الفضل بن سهل الأعرج، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني عيسي بن الأشعث، عن جويبر، عن الضحاک، عن النزال بن سبرة، عن علي بن أبيطالب [عليهالسلام] قال: من ابتدأ غذاءه بالملح أذهب اللَّه عنه سبعين نوعاً من البلاء، ومن أکل في يوم سبع تمرات عجوة قتلت کل دابة في بطنه، ومن أکل کل يوم إحدي وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده شيئاً يکرهه، واللحم ينبت اللحم، والثريد طعام العرب، والباشياز حار جارٍ يعظم البطن ويرخي الاليتين، ولحم البقر داء ولبنها شفاء وسمنها دواء، والشحم يخرج مثله من الداء، ولم يستشف الناس بشفاء أفضل من السمن وقراءة القرآن، والسواک يذهب البلغم، والمرء يسعي بجدّه، والسيف يقطع بحدّه، ومن أراد البقاء ولا بقاء فليباکر الغذاء، وليقل غشيان النساء، وليخفف الرداء[1].
صفحه 339، 340.