ذکر ما يحلّ وما يحرم وما يکره أکله من الحيوانات
2/5636- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبداللَّه بن عبدالرحمن، عن مسمع، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام أن أميرالمؤمنين عليهالسلام سئل عن البهيمة التي تُنکح؟ فقال: حرام لحمها وکذلک لبنها.[2]. 3/5637- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: لا يؤکل الذئب ولا النمر ولا الفهد ولا الأسد ولا ابنآوي ولا الدب ولا الضبع، ولا شيء له مخلب[3]. 4/5638- عن علي عليهالسلام أنه نهي عن الضب والقنفذ وغيره من حشرات الأرض [صفحه 312] کالضب وغيره.[4]. 5/5639- عن علي عليهالسلام أنه قال: مرّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله علي رجل من الأنصار وهو قائم علي فرس له يکيد بنفسه، فقال له رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: اذبحه، يکن لک أجران: أجر بذبحک إياه، وأجر باحتسابک له، فقال: يارسولاللَّه ألي منه شيء؟ قال: نعم، کل وأطعمني، فأهدي إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله منه فخذاً، فأکل وأطعمنا.[5]. 6/5640- العياشي: عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن علياً عليهالسلام سئل عن أکل لحم الفيل والدب والقرد، فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤکل.[6]. 7/5641- محمد بن الحسن، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام: أنه کره ما أکل الجيف من الطير.[7]. 8/5642- محمد بن علي بن الحسين الصدوق، بأسانيد عن محمد بن سنان، عن الرضا عليهالسلام فيما کتب اليه من جواب مسائله: وحرّم سباع الطير والوحش کلها، لأکلها من الجيف ولحوم الناس والعذرة وما أشبه ذلک، فجعل اللَّه عزّوجلّ دلائل لما أحلّ من الوحش والطير وما حرّم کما قال أبيعلي عليهالسلام: کل ذي ناب من السباع، وذي مخلب من الطير حرام، وکل ما کانت له قانصة من الطير فحلال، وعلة اُخري تفرق بين ما أحلّ من الطير وما حرّم قوله عليهالسلام کُل ما دفّ، ولا تأکل ما صفّ.[8]. [صفحه 313] 9/5643- علي بن الحسين المرتضي نقلاً من تفسير النعماني: باسناده عن علي عليهالسلام: قال: وأما ما في القرآن تأويله في تنزيله: فهو کل آية محکمة نزلت في تحريم شيء من الاُمور المتعارفة التي کانت في أيام العرب، تأويلها في تنزيلها، فليس يحتاج فيها إلي تفسير أکثر من تأويلها، وذلک قوله تعالي في التحريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا»[9] الآية إلي قوله: «وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا»[10] وقوله تعالي: «قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَيْکُمْ أَلاَّ تُشْرِکُوا بِهِ شَيْئاً».[11] إلي آخر الآية، ومثل ذلک في القرآن کثير مما حرّم اللَّه سبحانه لا يحتاج المستمع له إلي مسألة عنه، وقوله عزّوجلّ في معني التحليل: «أُحِلَّ لَکُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَکُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ».[12] وقوله: «وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا»[13] وقوله تعالي: «يَسْأَلُونَکَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّيِّبَاتِ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُکْلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مَمَّا عَلَّمَکُمُ اللَّهُ».[14] وقوله: «وَطَعَامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ».[15] وقوله: «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلي عَلَيْکُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ».[16] وقوله: «أُحِلَّ لَکُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلي نِسَائِکُمْ».[17] وقوله: «لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَکُمْ».[18] ومثله کثير.[19]. [صفحه 314] 10/5644- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن، عن أبيبصير ومحمد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: تنزهوا عن أکل الطير الذي ليست له قانصة ولا صيصية ولا حوصلة، واتقوا کل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير.[20]. [صفحه 315]
1/5635- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: نهي أميرالمؤمنين عليهالسلام عن أکل لحم الفحل وقت اغتلامه.[1].
صفحه 312، 313، 314، 315.