ذكر ما يحلّ وما يحرم وما يكره أكله من الحيوانات















ذکر ما يحلّ وما يحرم وما يکره أکله من الحيوانات‏



1/5635- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: نهي أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن أکل لحم الفحل وقت اغتلامه.[1].

2/5636- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبداللَّه بن عبدالرحمن، عن مسمع، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام أن أميرالمؤمنين عليه‏السلام سئل عن البهيمة التي تُنکح؟ فقال: حرام لحمها وکذلک لبنها.[2].

3/5637- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: لا يؤکل الذئب ولا النمر ولا الفهد ولا الأسد ولا ابن‏آوي ولا الدب ولا الضبع، ولا شي‏ء له مخلب[3].

4/5638- عن علي عليه‏السلام أنه نهي عن الضب والقنفذ وغيره من حشرات الأرض‏

[صفحه 312]

کالضب وغيره.[4].

5/5639- عن علي عليه‏السلام أنه قال: مرّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله علي رجل من الأنصار وهو قائم علي فرس له يکيد بنفسه، فقال له رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: اذبحه، يکن لک أجران: أجر بذبحک إياه، وأجر باحتسابک له، فقال: يارسول‏اللَّه ألي منه شي‏ء؟ قال: نعم، کل وأطعمني، فأهدي إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله منه فخذاً، فأکل وأطعمنا.[5].

6/5640- العياشي: عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن علياً عليه‏السلام سئل عن أکل لحم الفيل والدب والقرد، فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤکل.[6].

7/5641- محمد بن الحسن، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام: أنه کره ما أکل الجيف من الطير.[7].

8/5642- محمد بن علي بن الحسين الصدوق، بأسانيد عن محمد بن سنان، عن الرضا عليه‏السلام فيما کتب اليه من جواب مسائله: وحرّم سباع الطير والوحش کلها، لأکلها من الجيف ولحوم الناس والعذرة وما أشبه ذلک، فجعل اللَّه عزّوجلّ دلائل لما أحلّ من الوحش والطير وما حرّم کما قال أبي‏علي عليه‏السلام: کل ذي ناب من السباع، وذي مخلب من الطير حرام، وکل ما کانت له قانصة من الطير فحلال، وعلة اُخري تفرق بين ما أحلّ من الطير وما حرّم قوله عليه‏السلام کُل ما دفّ، ولا تأکل ما صفّ.[8].

[صفحه 313]

9/5643- علي بن الحسين المرتضي نقلاً من تفسير النعماني: باسناده عن علي عليه‏السلام: قال: وأما ما في القرآن تأويله في تنزيله: فهو کل آية محکمة نزلت في تحريم شي‏ء من الاُمور المتعارفة التي کانت في أيام العرب، تأويلها في تنزيلها، فليس يحتاج فيها إلي تفسير أکثر من تأويلها، وذلک قوله تعالي في التحريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا»[9] الآية إلي قوله: «وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا»[10] وقوله تعالي: «قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَيْکُمْ أَلاَّ تُشْرِکُوا بِهِ شَيْئاً».[11] إلي آخر الآية، ومثل ذلک في القرآن کثير مما حرّم اللَّه سبحانه لا يحتاج المستمع له إلي مسألة عنه، وقوله عزّوجلّ في معني التحليل: «أُحِلَّ لَکُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَکُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ».[12] وقوله: «وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا»[13] وقوله تعالي: «يَسْأَلُونَکَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَکُمُ الطَّيِّبَاتِ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُکْلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مَمَّا عَلَّمَکُمُ اللَّهُ».[14] وقوله: «وَطَعَامُکُمْ حِلٌّ لَهُمْ».[15] وقوله: «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَکُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلي عَلَيْکُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ».[16] وقوله: «أُحِلَّ لَکُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلي نِسَائِکُمْ».[17] وقوله: «لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَکُمْ».[18] ومثله کثير.[19].

[صفحه 314]

10/5644- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن، عن أبي‏بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: تنزهوا عن أکل الطير الذي ليست له قانصة ولا صيصية ولا حوصلة، واتقوا کل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير.[20].

[صفحه 315]


صفحه 312، 313، 314، 315.








  1. الکافي 259:6، تهذيب الأحکام 47:9، وسائل الشيعة 369:16.
  2. الکافي 259:6، تهذيب الأحکام 47:9، وسائل الشيعة 359:16.
  3. دعائم الاسلام 123:2، مستدرک الوسائل 173:16 ح19484، البحار 185:65.
  4. دعائم الاسلام 123:2، البحار 185:65.
  5. دعائم الاسلام 124:2، تهذيب الأحکام 48:9، مستدرک الوسائل 175:16 ح19493، البحار 185:65.
  6. تفسير العياشي 290:1، المحاسن 265:2 ح1841،وسائل الشيعة 318:16، تفسير البرهان 43:1، البحار 180:65.
  7. تهذيب الأحکام 20:9، وسائل الشيعة 321:16.
  8. علل الشرائع: 482، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 93:2، البحار 170:65، وسائل الشيعة 321:16.
  9. البقرة: 278.
  10. البقرة: 275.
  11. الأنعام: 151.
  12. المائدة: 96.
  13. المائدة: 2.
  14. المائدة: 4.
  15. المائدة: 5.
  16. المائدة: 1.
  17. البقرة: 187.
  18. المائدة:87.
  19. رسالة المحکم والمتشابه: 68، مستدرک الوسائل 164:16 ح19469، البحار 138:65، وسائل الشيعة 3:17.
  20. الخصال حديث الأربعمائة: 615، البحار 170:65.