في الجراد وذکاته
2/5585- وعنه، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبيعبداللَّه، عن أبيه، عن عون ابنجرير، عن عمرو بن هارون الثقفي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الجراد ذکيّ فکله، فأما ما هلک في البحر فلا تأکله.[2]. [صفحه 291] 3/5586- عن علي عليهالسلام أنه قال: النون ذکيّ، والجراد ذکيّ، وأخذه حياً ذکاة.[3]. 4/5587- أحمد بن محمد البرقي، عن أبيطالب عبداللَّه بن الصلت، عن أنس بن عياض الليثي، عن جعفر، عن أبيه، أن علياً عليهالسلام کان يقول: الجراد ذکيّ، والحيتان ذکيّ، فما مات في البحر فهو ميت.[4]. 5/5588- وعنه، عن أبيه، عن عون بن حريز، عن عمر بن هارون الثقفي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الجراد ذکيّ کله، والحيتان ذکيّ کله، وأما ما هلک في البحر فلا تأکله.[5]. 6/5589- عن الرضا عليهالسلام باسناده، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال: کنا أنا وأخي الحسن عليهالسلام وأخي محمد بن الحنفية وبنو عمي عبداللَّه بن عباس وقثم والفضل علي مائدة (واحدة) نأکل، فوقعت جرادة علي المائدة، فأخذها عبداللَّه بن عباس، فقال للحسن عليهالسلام: ياسيدي ما المکتوب علي جناح الجرادة؟ قال عليهالسلام: سألت أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: سألت جدک (رسولاللَّه) فقال (لي): علي جناح الجرادة مکتوب: إني أنا اللَّه لا إله إلّا أنا رب الجرادة ورازقها، إذا شئت بعثتها علي قوم رزقاً، وإذا شئت بعثتها علي قوم بلاء، فقام عبداللَّه بن عباس فقرب من (فقبل رأس) الحسن بن علي، ثم قال: هذا واللَّه من مکنون العلم.[6]. 7/5590- أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن سهل بن اليسع، والنوفلي، عن عيسي بن عبداللَّه الهاشمي، عن عمر بن علي، عن أبيالحسن الأول، عن أبيه، عن جدّه، عن محمد بن علي بن الحنفية، قال: کنت أنا وعبداللَّه بن العباس بالطائف [صفحه 292] نأکل، إذ جاءت جرادة، فوقعت علي المائدة، فأخذها عبداللَّه بن العباس، ثم قال:يامحمد ما سمعت والدک يحدث في هذا الکتاب الذي علي جناح الجرادة؟ فقلت: قال عليهالسلام إن عليه مکتوباً: إني أنا اللَّه لا إله إلّا أنا، خلقت الجراد جنداً من جنودي، وأسلطه، علي من شئت من خلقي.[7]. 8/5591- وعنه، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمر بن مسلم، عن الحسن بن إسماعيل الميثمي، عن يحيي بن ميمون البصري، عن رجل، عن مقسّم مولي ابنعباس، قال: لما سير ابنالزبير عبداللَّه بن عباس إلي الطائف، زاره محمد بن علي بن الحنفية، قال: فبينا هو ذات يوم عنده، إذ جيئ بالخوان للغداء، فجاءت جرادة ضخمة، حتي وقعت علي المائدة، فسمع ابنعباس صوت وقعها، فقال: ما هذا الصوت الذي أسمع؟ قالوا: جرادة سقطت علي المائدة، قال: فمن تناولها؟ قالوا: مقسّم، قال: يامقسّم أنشر جناحيها، فانظر ماذا تري تحتها، قال: أري نقطاً سوداً، قال: صدقت، قال: فضرب بيده علي فخذ محمد بن علي، وکان إلي جنبه، فقال: هل عندکم في هذا شيء؟ فقال: حدثني أبي، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أنه ليس من جرادة إلّا وتحت جناحها مکتوب بالسريانية: إني أنا اللَّه رب العالمين، قاصم الجبابرة، خلقت الجراد وجعلته جنداً من جنودي، أهلک به من شئت من خلقي، قال: فتبسم ابنعباس، ثم قال: يابن عم هذا واللَّه من مکنون علمنا، فاحتفظ به.[8]. [صفحه 293]
1/5584- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: سئل أبوعبداللَّه عليهالسلام عن أکل الجراد فقال: لا بأس بأکله، ثم قال: إنه نثرة من حوت في البحر، ثم قال: إن علياً عليهالسلام قال: إن السمک والجراد إذا خرج حياً من الماء فهو ذکي، والأرض للجراد مصيدة وللسمک قد يکون أيضاً.[1].
صفحه 291، 292، 293.