في صيد السمک والحيتان وقتل الحية
2/5576- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن عبداللَّه بن محمد، عن علي ابنالحکم، عن أبان، عن سلمة أبيحفص، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: إن علياً عليهالسلام کان يقول: في صيد السمکة إذا أدرکها الرجل وهي تضطرب وتضرب بيديها ويتحرک ذنبها وتطرف بعينها فهي ذکاتها.[2]. 3/5577- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام أن علياً عليهالسلام سئل عن سمکة شق بطنها فوجد فيها [صفحه 288] سمکة، فقال: کلهما جميعاً.[3]. 4/5578- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد جميعاً، عن ابنمحبوب وأحمد بن محمد بن أبينصر جميعاً، عن العلاء،عن محمد بن مسلم، قال: أقرأني أبوجعفر عليهالسلام شئياً من کتاب علي عليهالسلام فاذا فيه: أنهاکم عن الجرّيّ والزّمير والمارماهي والطّافي والطحال.[4]. 5/5579- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عمن ذکره- عنهما عليهماالسلام أن أميرالمؤمنين عليهالسلام کان يکره الجرّيث، وقال: لا تأکلوا من السمک إلّا شيئاً عليه فلوس، وکره المارماهي[5]. 6/5580- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبداللَّه بن المغيرة،عن عبداللَّه بن سنان، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام بالکوفة يرکب بغلة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ثم يمرّ بسوق الحيتان فيقول: لا تأکلوا ولا تبيعوا من السمک ما لم يکن له قشر.[6]. 7/5581- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه نهي عن الطافي- وهو ما مات في البحر- من صيده من قبل أن يؤخذ.[7]. 8/5582- عن أبيمطر، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث شريف قال: ثم مرّ عليهالسلام مجتازاً ومعه المسلمون، حتي أتي أصحاب السمک، فقال: لا يباع في سوقنا طاف، الخبر.[8]. [صفحه 289] 9/5583- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من قتل حية فکأنما قتل کافراً، ومن ترکهن خشية ثارهن فقد کفر بما أنزل اللَّه علي محمد.[9]. [صفحه 290]
1/5575- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابنأبيعمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، قال: سألت أباعبداللَّه عليهالسلام عن الحيتان التي يصيدها المجوس؟ فقال: إن علياً عليهالسلام کان يقول: الحيتان والجراد ذکيٌّ.[1].
صفحه 288، 289، 290.