في صيد الکلاب والفهود
2/5565- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أنه سئل عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُکْلِّبِينَ».[3] قال:هي الکلاب والجارح الکاسب، ومنه قول اللَّه تعالي: «وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ».[4] يعني کسبتم.[5]. [صفحه 284] 3/5566- محمد بن أحمد بن يحيي، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه،عن علي عليهالسلام فيمن قتل کلب الصيد، قال: يغرمه (يقومه)، وکذلک البازي،وکذلک کلب الغنم، وکذلک کلب الحائط.[6]. 4/5567- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الکلب الأسود البهيم لا يؤکل صيده؛ لأن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أمر بقتله.[7]. تبيين: هذا يمکن حمله علي غير المعلَّم. 5/5568- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن أبينجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبيجعفر عليهالسلام أنه قال:قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما قتلت الجوارح مکلِّبين وذکرتم اسم اللَّه عليه فکلوا من صيدهن، وما قتلت الکلاب التي لم تعلِّموا من قبل أن تدرکوه فلا تطعموه.[8]. 6/5569- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: ما أمسکت الکلاب المعلَّمة أُکِلَ، وان قتلته، وما قتلته الکلاب غير المعلَّمة فلا يؤکل- يعني يؤکل إذا سمي اللَّه عند إرساله ولا بأس بأکله ان نُسيت التسمية. تبيين: الظاهر ان التفسير من صاحب الدعائم.[9]. 7/5570- عبداللَّه بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر،عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنه قال: إذا أخذ الکلب المعلّم الصيد فکله، أکل منه أو لم يأکل، قتل أو لم يقتل.[10]. [صفحه 285] بيان: إذا لم يقتل فلابد من تذکيته. 8/5571- العياشي: عن إسماعيل بن أبيزياد السکوني، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: الفهد من الجوارح، والکلاب الکردية إذا عُلِّمت فهي بمنزلة السلوقية.[11]. 9/5572- عن علي عليهالسلام أنه قال في کلب المجوسي: لا يؤکل صيده إلّا أن يأخذه المسلم فيقلدّه ويعلّمه ويرسله، فان أرسله المسلم جاز أکل ما أمسک، وان لم يکن علّمه.[12]. [صفحه 286]
1/5564- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي جميعاً، عن ابنأبيعمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام أنه قال: في کتاب علي عليهالسلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُکْلِّبِينَ».[1] قال: هي الکلاب.[2].
صفحه 284، 285، 286.