ان اللَّه خلق الجنة من لبنتين















ان اللَّه خلق الجنة من لبنتين‏



1/9799- الصدوق، حدثنا أبي‏رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسن بن الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبداللَّه بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إن اللَّه عزّوجلّ لما خلق الجنة خلقها من لبنتين: لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل حيطانها الياقوت، وسقفها الزبرجد، وحصبائها اللؤلؤ، وترابها الزعفران والمسک الأزفر، فقال لها: تکلمي، فقالت: لا إله إلّا هو الحي القيوم، قد سعد من يدخلني، فقال عزّوجلّ: بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي لا يدخلها مدمن خمر ولا سکير ولا قتات- وهو النمام- ولا ديوث - وهو القلطبان- ولا قلاع وهو الشرطي، ولا زنوق- وهو الخنثي- ولا خيوف- وهو النباش- ولا عشار، ولا قاطع رحم، ولا قدريّ.[1].

2/9800- زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، حصباؤها الياقوت والزمرد، وملاطها المسک الأذفر، ترابها الزعفران، أنهارها جارية، ثمارها متدلية، وأطيارها مرنة، ليس فيها شمس ولا زمهرير، لکل رجل من أهلها ألف حور، يمکث مع الحور ألف عام لا تمله ولا يملها، وإن أدني أهل الجنة منزلة لمن يغدا عليه ويراح بعشرة آلاف صفحة في کل صفحة لون من الطعام له رائحة وطعم ليس للآخر، وإن الرجل من أهل الجنة ليمر به الطائر فيشتهيه فيخر بين يديه أما طبيخاً وأما مشوياً ما خطر بباله من الشهوة، وإن الرجل من أهل الجنة ليکون في جنة من جنانه بين أنواع الشجر إذ يشتهي ثمرة من تلک الثمار فتدلي اليه فيأکل منها ما أراد، ولو أن حوراء من حورهم

[صفحه 188]

برزت لأهل الأرض لأعشت ضوء الشمس ولافتتن بها أهل الأرض.[2].


صفحه 188.








  1. الخصال باب العشرة: 235، البحار 343:75.
  2. مسند زيد بن علي: 417.