الناس اثنان















الناس اثنان‏



1/9777- الشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: حدثنا أبومحمد عبداللَّه بن محمد بن ياسين بن محمد عجلال التميمي العابد مولي الباقر عليه‏السلام، قال: حدثني مولاي أبوالحسن علي بن محمد بن علي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن موسي بن جعفر، عن أبيه الصادق، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: الناس اثنان: رجل أراح، ورجل استراح، فالمؤمن استراح من الدنيا وتعبها، وأفضي إلي رحمة اللَّه وکريم ثوابه، وأما الذي أراح فالفاجر أراح (اللَّه) منه الناس والشجر والدواب، وأفضي إلي ما قدم.[1].

2/9778- عن علي عليه‏السلام قال: وإنما الناس رجلان: متبع شرعة (شريعة) ومبتدع بدعة، ليس معه من اللَّه برهان سنة، ولا ضياء حجة.[2].

[صفحه 179]

3/9779- عن علي [عليه‏السلام]: ياعلي الناس رجلان: فعاقل يصلح للعفو، وجاهل يصلح للعقوبة.[3].


صفحه 179.








  1. أمالي الطوسي المجلس 571:22 ح1182، البحار 172:6.
  2. نهج البلاغة خطبة: 176، البحار 312:2، وسائل الشيعة 97:18.
  3. کنز العمال 384:3 ح7062.